وقالت نعمة في بيان لها تلقت /البغدادية نيوز/ نسخة منه،اننا"سبق وأن حذرنا من وجود مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي بشكل عام وضد الضباط الذين عملوا مع القضاء بقضية المجرم الهارب طارق الهاشمي بشكل خاص ، وإن من بين الذين اشتركوا بهذه المؤامرة من كبار قادة الداخلية ضابط برتبة لواء معروف بكثرة سفره الى قطر والسعودية وتركيا والأردن بحجة العمل، في حين إن أسباب سفره الحقيقية هي ترتيب عودة الهاشمي الى العراق ".
واضاف البيان ان"اليوم حصل ما تحدثنا عنه في بياناتنا السابقة، إذ قام الإنتربول الدولي بشطب اسم الإرهابي الهاشمي من اللائحة الحمراء الخاصة بالمطلوبين في سابقة خطيرة تمثل استخفافاً بدماء العراقيين الأبرياء الذين سقطوا نتيجة الأعمال الإرهابية التي كانت تنفذ من قبل حمايات الهاشمي ورافع العيساوي وبأمر مباشر من المجرم الهاشمي وصهره المجرم الهارب احمد قحطان، وقد تم شطب اسمه بحجة عدم اقتناع الأنتربول بالأدلة التي قدمتها الحكومة العراقية آنذاك، أي ان الأنتربول لايعير أية أهمية للقضاء العراقي النزيه والمعروف باستقلاليته ".
واوضح ان" من هنا نوجه سؤالنا الى وزير الداخلية محمد الغبان: لماذا لاتقوم بدورك بمتابعة المطلوبين للعراق مع الأنتربول الدولي عن طريق دائرة تابعة لك كوزير للداخلية اسمها مكتب الإنتربول في العراق ومديرها السيد اللواء هادي حمودي؟ أليس الأجدر بوزير الداخلية واللواء هادي حمودي متابعة هذه الأمور التي لها صلة بالدم العراقي، مع العلم أن هناك ضابط برتبة لواء كان له دور كبير باعتقال الضباط ومطاردتهم ليثبت أن القضية كانت مفبركة وبالتالي يصبح المجرم الهاشمي بريئاً ويصبح هو أيضاً (أي اللواء الذي قام بملاحقة الضباط والمعروف بسفره الى الخارج) بريئاً ومظلوماً كونه كان معتقلاً بقضية الهاشمي".
وتابعت نعمة " يجب أن يسمع الشعب العراقي وخصوصاً عوائل ضحايا الهاشمي وزمرته جواباً مقنعاً من وزير الداخلية حول ما صدر من الإنتربول الدولي " ، مطالبة رئيس الجمهورية ووزير العدل بـ " تنفيذ أحكام الإعدام بمن اكتسبت الأحكام الصادرة بحقهم الدرجة القطعية ".انتهى 21/ت