حمل مجلس محافظة بغداد اليوم وزارتي الداخلية والدفاع وبقية الجهات الامنية الاخرى مسؤولية الخروقات الاخيرة في العاصمة ومنها التفجير الإرهابي الذي استهدف احدى الاسواق الشعبية في مدينة الصدر. عضو المجلس احمد المالكي قال ان عدم وجود رؤية واضحة لدى وزارتي الداخلية والدفاع وبقية الاجهزة الامنية للنهوض بالواقع الامني فضلا عن عدم وجود دورات لرفع مستوى كفاءة رجل الامن في الاستشعار بالخطر وتنمية قدراته العسكرية والفكرية أدت الى هذه التفجيرات الارهابية ، مبينا ان الارهابين باتوا يتفوقون على رجل الامن من ناحية الخبرة والتسليح. واضاف إن قيادة عمليات بغداد هي المسؤولة عن أمن العاصمة لكنها فشلت في هذه المهمة محملا اياها المسؤولية المباشرة عن التردي الأمني الاخير ومشددا في الوقت نفسه على ضرورة محاسبة القيادات الأمنية واقالة وابعاد المقصرين.