بغداد/ سكاي برس:
كشف الهارب من القضاء العراقي والمحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، عن "طائفيته المقيتة"، مطلقا نداء استغاثة موجه لبعض الأطراف الإقليمية لانقاذ الجماعات الارهابية في مدينة الفلوجة التي أُعلن عن البدء بتحريرها أمس الأحد.
وكتب الهاشمي في تغريدة له على موقع تويتر اطلعت عليها "سكاي برس"، إن "الفلوجة على ابواب مجزرة كبرى. الاستعداد المليشياوي للهجوم على المدينة لغرض الابادة اصبح مكتملا. لابد من تحرك اقليمي عاجل لمنع هذه الكارثة".
وتاتي نداءات استغاثة الهاشمي في حين نجحت القوات المشتركة المكونة من الجيش والحشد الشعبي والعشائر في رفع العلم العراقي فوق جسر الكرمة شمال قضاء الفلوجة.
وتمكنت القوات المشتركة من تحرير مناطق المخازن والسجر والصبيحات وجسر التفاحة ومساحات واسعة من منطقة الشهابي، فضلا عن اقتحام منطقة النعيمية والتوجه نحو منطقة حي الشهداء، وذلك بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير الفلوجة.
ووصل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليوم الاثنين، إلى مقر قيادة عمليات تحرير الفلوجة للاطلاع على سير العمليات العسكرية الجارية لتحريرها.
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في الساعة الأولى من اليوم الاثنين، بدء عملية تحرير مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار من تنظيم "داعش"، مؤكدا أن المدينة ستعود الى أهاليها ويرتفع العلم العراقي فوقها.