اخبار العراق الان

وصدق نواب حماس على 13 حكما بالإعدام، الأربعاء، بعد ضغوط متزايدة من أسر الضحايا.

وفي الضفة الغربية رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التصديق على أحكام حماس، وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الإعدام الوشيكة.

وقال المتحدث باسم المفوض، روبرت كولفيل، إن "بيانات سلطات غزة اتبعت مطالب عدد من الأسر بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق أشخاص اتهموا بقتل ذويهم (...) عقوبة الإعدام ربما تنفذ فقط في أحوال محدودة للغاية، وبعد محاكمة واستئنافات تطبق بحزم معايير المحاكمة العادلة. ولدينا شكوك جدية فيما إذا كانت محاكمات غزة تتبع هذه المعايير".

من جانبها، دانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إعلان حماس، وقالت ساري باشي، مديرة قسم إسرائيل وفلسطين بالمنظمة، في بيان إن عقوبة الإعدام قاسية في حد ذاتها وعقاب لا يمكن الرجوع عنه بعد تنفيذه تحت أي ظرف، إلا أنه من الفظاعة بشكل خاص إعدام مدعى عليهم في غزة".             

 وانقسم الفلسطينيون منذ طردت حماس قوات عباس من غزة عام 2007 وعلى الرغم من اتفاق المصالحة الذي جرى التوصل إليه عام 2014، لا تزال حماس تسيطر على غزة.

وخلال حرب عام 2014 مع إسرائيل، نفذت حماس عمليات قتل خارج نطاق القانون بحق 23 جاسوسا مزعوما، كما أعدمت 19 شخصا أدينوا بجرائم قتل أو تعاون مع إسرائيل منذ عام 2007.