اخبار العراق الان

واشنطن: شارة الأكراد لم تسبب أزمة مع أنقرة

واشنطن: شارة الأكراد لم تسبب أزمة مع أنقرة
واشنطن: شارة الأكراد لم تسبب أزمة مع أنقرة

2016-05-28 00:00:00 - المصدر: راديو سوا


عناصر من قوات سورية الديموقراطية مع القوات الخاصة الأميركية شمال الرقة

نفت واشنطن الجمعة وجود أي أزمة مع أنقرة التي أبدت انزعاجها من صور لجنود أميركيين في سورية، يضعون على بزاتهم العسكرية شارة مقاتلين أكراد سوريين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر "نتفهم قلق تركيا، ولنقل الأمر بوضوح، نواصل بحث هذا الأمر إضافة إلى أمور أخرى يمكن أن تثير قلق أنقرة".

وأضاف تونر أن واشنطن تميز بين حزب العمال الكردستاني، "المنظمة الإرهابية الأجنبية" و"وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية على غرار قوى أخرى في شمال سورية"، مؤكدا مواصلة دعم واشنطن لهم.

وطلب المسؤولون الأميركيون من القوات الخاصة الأميركية الجمعة نزع شارة وحدات حماية الشعب الكردية.

تحديث: 20:45 تغ

انتقدت تركيا بشدة صور جنود أميركيين وهم يساندون "قوات سورية الديموقراطية" في هجومها على مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف الرقة شمال سورية.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن أحد مصوريها التقط صورا لحوالي 20 جنديا أميركيا يساندون "قوات سورية الديموقراطية" المدعومة من واشنطن.

ووصف وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو الأمر بأنه "نفاق"، مشددا على أنه "من غير المقبول" أن يضع جنود أميركيون شارات هذه المجموعة التي تعتبرها تركيا "جماعة إرهابية".

وتعتبر واشنطن أن قوات سورية الديموقراطية، التي أسست في الـ 10 من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، هي الأجدر بالدعم لقتال داعش.

وسبق أن تمكنت هذه المجموعة المكونة من المقاتلين العرب والأكراد من إلحاق هزائم بالتنظيم المتشدد.

وأعلنت واشنطن، الشهر الماضي، أنها ستضاعف عدد قواتها الخاصة في سورية، لكنها أكدت أن أفراد القوات الخاصة تقتصر مهامهم على تقديم المشورة وليس الانخراط في معارك على الأراضي السورية.

المصدر: وكالات 

كلمات رئيسية تركيا,جنود,داعش,الرقة


شروط نشر التعليقات على الموقع:
الإلتزام بفضيلة الحوار وآداب النقاش وعدم استخدام الكلمات النابية والعنصرية والخادشة للحياء والابتعاد عن التحريض على العنف أو الكراهية.الأفكار الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها فقط وليس عن رأي "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"
للإطلاع على النص الكامل للشروط الرجاء زيارة صفحة قواعد وسياسات التعليق على الموقع