اخبار العراق الان

في خطبة بكائية: الشريم يذكّر الأمة الإسلامية بإخوانهم الذين يستقبلون شهر رمضان  بالحروب والقنابل ويحكي بتأثر حوار عتبة بن ربيعة المشرك مع الرسول محمد صلى الله عليه

في خطبة بكائية: الشريم يذكّر الأمة الإسلامية بإخوانهم الذين يستقبلون شهر رمضان  بالحروب والقنابل ويحكي بتأثر حوار عتبة بن ربيعة المشرك مع الرسول محمد صلى الله عليه
في خطبة بكائية: الشريم يذكّر الأمة الإسلامية بإخوانهم الذين يستقبلون شهر رمضان  بالحروب والقنابل ويحكي بتأثر حوار عتبة بن ربيعة المشرك مع الرسول محمد صلى الله عليه

2016-06-03 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

نبّه الشيخ د. سعود الشريم الأمة الإسلامية  إلى ضرورة  تذكّر إخوان لهم في الدين لن يصوموا كما يصومون، ولن يصلوا كما يصلون، ولن يفطروا كما يفطرون، ولن يتسحروا كما يتسحرون.

وأضاف الشريم أن هؤلاء المسلمين أثخنتهم الحروب، وروعهم الاقتتال، يفترشون الفقر، ويلتحفون المسغبة.

وتابع الشريم في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: “ينام الصائمون على صوت القرآن، وهم ينامون على  أصوات القنابل  والشظايا”.

وقال الشريم إن في شهر رمضان ينبغي أن تُشحذ فيه الهمم العلية.

وتابع الشريم في خطبة غلبه فيها البكاء:

“إن القرآن الذي أدهش عتبة بن ربيعة وهو من المشركين، حيث ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم،  ليعرض عليه من المال والملك، ليكف به عما كان يدعوهم اليه، فلما فرغ  عتبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أفرغتَ يا أبا الوليد؟!

قال: نعم

قال فاسمع مني ( بكى الشريم )

قال عتبة : أفعل

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  بسم الله الرحمن الرحيم: “حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فُصّلت آياته  قرآنا عربيا  لقوم  يعلمون”.

وتابع الشريم: “فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأها وعتبة منصت اليه ، وقد ألقى يديه خلف ظهره معتمدا عليهما ( بكى الشريم )

فسمع منه حتى انتهى ، فقام عتبة  الى أصحابه من قريش، فقال بعضهم لبعض: نحلف بالله، لقد جاءكم أبو الوليد  بغير الوجه الذي ذهب به، فقالوا:

ما وراءك يا أبا الوليد؟

قال:  ورائي أني والله ما سمعت قولا مثله قطّ، والله  ما هو بالشعر، ولا السحر، ولا الكهانة… يا معشر قريش، أطيعوني، واجعلوها بي:

خلوا بين هذا الرجل ، وبين ما هو فيه ، فوالله ليكونن  لقوله  الذي سمعتُ نبأ”.

وأوصى الشريم الأمة الاسلامية بالعودة الى القرآن ” كتاب الله وأحسن الحديث” وقرأ قوله تعالى ”  الله نزّل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعرّ منه جلودُ الذين يخشون ربهم  ثم تلين جلودهم وقلوبهم  إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء  ومن يضلل الله  فما له من هاد “.