اخبار العراق الان

سوبر - 

تمكن المنتخب الأيسلندي من إحراج نظيره البرتغالي حيث حقق أمامه تعادلا تاريخيا في أول ظهور له بكأس أمم أوروبا بنسختها الحالية المقامة في فرنسا (يورو 2016)، فيما تمكنت المجر من الفوز بالكلاسيكو الأوروبي على حساب النمسا في خامس أيام منافسات البطولة.

وسيدخل إنجاز منتخب أيسلندا، التي لا يتعدى تعداد سكانها 323 ألف نسمة فقط، في التاريخ ويعد أول مفاجأة كبرى بمنافسات البطولة التي انتهت اليوم منافسات جولتها الأولى.

وكان ملعب سانت اتيان شاهدا على المباراة المتواضعة التي قدمتها البرتغال التي لم تبد قادرة على مواجهة خشونة وتفان الأيسلنديين، بل وظهر نجمها كريستيانو رونالدو دون المستوى.

وبدأت المباراة بتقدم البرتغال بهدف سجله لويس ناني (ق31). ظن الجميع أن البرتغال ستحقق فوزا عريضا بعد إهدار عدد من الفرص في الشوط الأول، ولكن هذا لم يحدث.

واصلت أيسلندا اللعب بشجاعة وسط دعم كبير من الجماهير التي أزرتها خلال المباراة وحققت ما كانت تحلم به وسط تراخي من قلبي دفاع البرتغال بيبي وريكاردو كارفاليو، حينما تمكن بيركير بيارناسون من تسجيل هدف التعادل بشكل رائع.

وحاولت البرتغال تسجيل هدف الفوز ولكنها لم تتمكن بسبب التوتر والتسرع في إنهاء الهجمات، بل وحتى في الدقائق الأخيرة من المباراة لم يستغل كريستيانو ركلتين ثابتين في مكان مثالي من أجل التسجيل.

وفي بوردو تمكنت المجر من الفوز بالكلاسيكو الأوروبي على حساب النمسا بهدفين في مباراة شهدت تحطيم حارس المجريين جابور كيرالي رقما قياسيا ليصبح أكبر اللاعبين سنا مشاركة في منافسات اليورو عبر تاريخها بـ40 عاما و75 يوما.

وسجل هدفي المجر كل من أدم سالاي لاعب هانوفر الألماني والذي لعب في صفوف رديف ريال مدريد بين عامي 2007 و2010 وزولتان ستيبر.

وكانت النمسا هي صاحبة اليد العليا في أكثر المباريات التي لعبت على صعيد أوروبا (137 مرة) حتى الهدف الأول الذي عانق الشباك (ق62).

وتعد هذه بداية رائعة للمجر التي لم تلعب في نهائيات اليورو منذ 1964 ، حينما أنهت البطولة التي توجت بها إسبانيا في المركز الثالث.