عواطف نعمة تطالب هيئة الحشد الشعبي بمقاضاة من “يتطاولون” على قواتها
ويكيليكس بغداد:
قالت النائبة عن جبهة الإصلاح، عواطف نعمة، إنه “يجب ردع دواعش السياسة ودعاة التطرف”، مطالبةً هيئة الحشد الشعبي “بإقامة دعاوى قضائية ضد كل من يتطاول على الحشد الشعبي ويحاول المساس به”.
وأضافت نعمة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي: “إن المادة السابعة من الدستور تحظر كل كيانٍ أو نهجٍ يتبنى العنصرية، الإرهاب والتكفير، أو التطهير الطائفي، أو يحرض، يمهد، يمجد، يروج، أو يبرر له، واليوم نسمع الأصوات الشاذة من دواعش السياسة الذين يتطاولون الحشد الشعبي دون رادع يلجم ألسنتهم، وهؤلاء هم أنفسهم الذين كانوا يتواجدون في ساحات الذل والمهانة”.
وتابعت: “نقول لهؤلاء المعروفين بخطابهم الطائفي المقيت الذين يدعون اليوم بأنهم الأولى بتحرير مناطقهم، من الذي منعكم من تحرير أرضكم وصيانة عرضكم، ولماذا رحبتم بالأفغاني والشيشاني وصفقتم لداعش؟، واليوم بدلاً من أن تشكروا الحشد الشعبي البطل تكيلون له الاتهامات الباطلة”.
وأردفت النائبة عن جبهة الإصلاح بالقول: “نحن لم نسمع من هؤلاء أي إدانة لداعش وللإرهاب، وبالتالي فإن عدم إدانتهم لداعش وفي نفس الوقت تطاولهم على الحشد الشعبي يفسر بأنه دعم مفضوح لداعش، يضاف إلى ذلك دفاعهم عن سفير الإرهاب السعودي”.
وقالت: “لقد يئسنا من مطالبة الحكومة بمقاضاة دواعش السياسة، وبالتالي فإننا نلقي بالمسؤولية على عاتق هيئة الحشد الشعبي، وندعوها لإقامة دعاوى قضائية وفقاً للمادة السابعة من الدستور ضد هؤلاء الداعمين للإرهاب لينالوا جزاءهم العادل”.