أقبال كبير من البابليين للإسواق قبل عيد الفطر المبارك
خاص – NEN عراق
بابل – حسين الفتلاوي
سباق من نوع اخر مضماره الاسواق ورواده التجار الذين ينتضرون فرصة الرواج التي يجلبها اقتراب عيد الفطر المبارك على احر من الجمر.
اسواق وسط بابل ومع اقتراب عيد الفطر المبارك تعرف انتعاشآ غير مسبوق فحركة الباعة والمشترين تملأ الارجاء والمترددون على الاسواق بالمئات للظفر بفرصة لعرض افضل وسعر مناسب وسلع اجود , نشاط ورواج يبدأ في التصاعد ليبلغ اوجه ليلة العيد وليعلن عن افضل المواسم في اسواق الملابس ذلك الموسم الذي يواكبه الباعه واصحاب المحلات بأغراق متاجرهم ومحلاتهم.
من جانب اخر تجولت وكالة NEN عراق في بعض اسواق محافظة بابل وشاهدت متاجر ومحلات كستها بهجة استقبال العيد حتى قبل حلوله فقام اصحابها بتعليق البالونات والزينة والانوار الكاشفه لجذب المتسوقين فيما امتلأت رفوفها بالملابس الزاهية للكبار والصغار , من مختلف الالوان والماركات.
خلال تجوالنا التقينا بعدد من اصحاب المحلات ومنهم ” علي احمد ” تحدث لنا قائلآ : اسواق الملابس في بابل تشهد منذ اكثر من اسبوع حركة نشطة لقدوم عيد الفطر وتابع ان التجار من خلال هذه الايام يريدون تعويض الخسائر التي لحقت بهم خلال الفتره الماضية املآ ان تستمر هذه الحركة النشطه في الايام القادمة.
كما تحدث احد المتبضعين ويدعى ” علي كاظم لـ ” NEN عراق ” اتفاجئ من الارتفاعات المتوالية في اسعار الملابس فهي ترتفع كل عام بمعدلات تفوق ماسبقه من وذلك دون مبرر , وانتهاز التجار لفرصة العيد يزيد من استغلال المواطنين واستيائهم الكبير من هذا الغلاء لذلك يجب على وزارة التجارة بالبحث وراء ارتفاع الاسعار واتخاذ التدابير اللازمة ضد جشع التجار حتى يتمكن اي مواطن من شراء مايحتاجه من البسة وخاصة خلال ايام عيد الفطر السعيد.
ومع دخول الشهر الكريم الاسبوع الاخير واقتراب العيد يتواصل ارتفاع الاسعار وتزداد حجم المعاناة فلا قانون يضبط هذه الارتفاعات ولارقابة تعمل على الحد منها ليجد المواطن نفسه وحيدآ في مواجهة تغول التجار وارتفاعات لم يسبق لها مثيل على الاسعار.