اخبار العراق الان

الحوثيون يسيطرون على مواقع عسكرية في “حيفان” جنوبي تعز

الحوثيون يسيطرون على مواقع عسكرية في “حيفان” جنوبي تعز
الحوثيون يسيطرون على مواقع عسكرية في “حيفان” جنوبي تعز

2016-07-03 00:00:00 - المصدر: القدس العربي


تعز- الأناضول- أفاد مصدر ميداني بالمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، الأحد، بأن مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيطروا على مواقع عسكرية تابعة للجيش (التابع للرئيس هادي)، في مديرية “حيفان”، جنوب مدينة تعز، وسط البلاد.

وقال حمدي العبسي، أحد عناصر المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، للأناضول، إن “الحوثيين هاجموا اليوم، مواقع عسكرية تابعة للجيش، وعلى إثر ذلك اندلعت معارك عنيفة بينهم وبين رجال المقاومة، وقوات الجيش”.

وأضاف أن الحوثيين “أحكموا سيطرتهم موقع ظبي العسكري، أحد أهم المحاور العسكرية للقوات الحكومية، إضافة إلى قريةٍ (لم يسمها)، وتلال محيطة بالموقع″، مضيفًا “قصفونا بالمدفعية الثقيلة، وصواريخ الكاتيوشا، وأجبرونا على الانسحاب من الموقع، والمعارك لا تزال مستمرة”.

وبحسب معلومات أولية، فإن عنصرين من المقاومة لقيا حتفهما، بينما أُصيب آخرون، خلال المعارك، في وقت ينتشر فيه قناصة حوثيين فوق الجبال المطلة، على مواقع المقاومة، وفق المصدر.

وأفاد العبسي، أن الحوثيين يسعون إلى التقدم نحو موقع “المنظرة” العسكري المطل على الطريق العام، الذي يربط المنطقة بمدينة عدن (جنوب)، ويُعد خط إمداد المقاومة في مديرية حيفان بالكامل.

وفي وقت سابق، سيطر الحوثيون، على مواقع عسكرية مهمة في مديرية “القبيطة” القريبة من “حيفان”، وباتوا أقرب إلى قاعدة العند العسكرية، وهي أكبر قاعدة عسكرية للحكومة اليمنية، وتحوي على معسكرات تدريب ومرافئ للطيران الحربي ومخازن أسلحة.

وفي مديرية “الراهدة” في تعز، قالت مصادر محلية إن أحد المدنيين لقى حتفه بنيران مسلح حوثي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك قالت مصادر طبية، إن نحو 6 مدنيين و12 من عناصر المقاومة، أُصيبوا بجراح متفاوتة، اثر استمرار القصف المدفعي والصاروخي للحوثيين على الأحياء السكنية، ومواقع المقاومة، في تعز.

وتستمر معارك متقطعة بين الحوثيين والمقاومة في الأحياء الشرقية والغربية للمدينة، في الوقت الذي يحشد الحوثيون وقوات صالح، تعزيزات مسلحة من الأفراد والآليات، في محيط المدينة.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي، وصالح، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

وفي 21 من نيسان/ أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين الحكومة والحوثيين في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تباعد في وجهات النظر بين الطرفين، وتم تعليقها الأربعاء الماضي لمدة أسبوعين.