ابراهيم الحريري - عشية 14 تموز 1958 (2)
(أواصل رواية الأحداث ليس، فقط، من موقع المشاهد، بل ايضا الفاعل والمتفاعل، ولقد كنت في موفع يسمح لي بذلك، و ارجو ان لا يعد ذلك تنطعا مني او تفاخرا بما لا استحقه، بل هو امانة لا يمكن لي ان اتجاوزها، بدعوى التواضع او الإفراط فيه، حد التفريط المخل. و ليعذرني القارئ اذا لم اكن دقيقا في ايراد التواريخ كذلك الإستشهاد بالمقتطفات، فانا اكتب بعيدا عن المصادر)عكفت الأحزاب والحركات السياسية المعارضة على ......