اخبار العراق الان

عائلة شاؤول آرون تعتزم حرمان معتقلي “حماس″ من الزيارات ردا على عدم كشف الحركة مصير ابنها وإطلاق سراحه إن كان حيا أو تسليم جثته إن كان ميتا.

عائلة شاؤول آرون تعتزم حرمان معتقلي “حماس″ من الزيارات ردا على  عدم كشف الحركة مصير ابنها وإطلاق سراحه إن كان حيا أو تسليم جثته إن كان ميتا.
عائلة شاؤول آرون تعتزم حرمان معتقلي “حماس″ من الزيارات ردا على عدم كشف الحركة مصير ابنها وإطلاق سراحه إن كان حيا أو تسليم جثته إن كان ميتا.

2016-07-10 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القدس – الأناضول – أعلنت أسرة الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، الذي يُعتقد أنه أسير لدى حركة “حماس″ في قطاع غزة، اليوم الأحد، عزمها منع الزيارات العائلية عن معتقلي “حماس″ في أحد السجون، جنوبي البلاد.
وقالت القناة الأولى الإسرائيلية الرسمية إن عائلة آرون ستقوم بمنع الزيارات عن معتقلي حماس في سجن “نفحه”(بمنطقة النقب جنوبا)، من خلال التظاهر أمامه.
ونقلت بيانا للعائلة قالت فيه: “لا يمكن أن تظل إسرائيل فقط مطالبة بالتعامل الإنساني (مع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها). على الآخرين، أيضا، أن يقوموا بذلك”، في إشارة إلى مطلبها لحركة “حماس″ بالكشف عن مصير ابنها وإطلاق سراحه إن كان حيا، أو تسليم جثته إن كان ميتا.
من جانبها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن عائلة آرون قدمت، اليوم، التماسا إلى المحكمة العليا لحرمان سجناء حركة “حماس″ في إسرائيل من امتيازات قالت إن سلطات السجون سمحت لهم بها مؤخرا.
وخلال الأيام الماضية، نظمت العائلة، حسب الصحيفة ذاتها، احتجاجات على هذه الامتيازات التي سيستفيد منها نحو 3500 سجين من “حماس″، وتشمل السماح لهم بمشاهدة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وزيادة عدد القنوات المتاح لهم متابعتها من 3 إلى 7 قنوات، وإضافة البيض المسلوق إلى الوجبات المقدمة لهم، وزيادة ميزانية الشراء الشخصية من المقصف، لتصل إلى 200 شيكل (51 دولارا).
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″، في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، شرق مدينة غزة.
وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي “حماس″.
أيضا، تتهم إسرائيل حركة “حماس″ باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى “هدار غولدن”، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014.
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث إسرائيل، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
من جانبها، وترفض حركة “حماس″ تقديم معلومات حول الإسرائيليين المفقودين.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية إلى وجود 7 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.