بعد 58 عاما.. العراقيون منقسمون حول ثورة 14 تموز
تصادف الخميس الذكرى الـ58 لثورة 14 تموز/يوليو عام 1958 التي قام بها تنظيم الضباط الأحرار في الجيش العراقي بقيادة العقيد الركن عبد السلام عارف و العميد الركن عبد الكريم قاسم معلنين قيام نظام الحكم الجمهوري وانتهاء حكم العائلة الهاشمية التي دام حكمها للبلاد 37 عاما.
وكان الملك فيصل الثاني هو ثالث وآخر ملوك العراق بعد أن قتل في قصر الرحاب مع عدد من أفراد أسرته في ما صار يعرف بثورة 14 تموز.
أعلن عارف بنفسه البيان رقم واحد على محطة الإذاعة العراقية، ليتولى بعد ذلك منصب نائب رئيس الوزراء، ونائب القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الداخلية. بينما تولى قاسم منصب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة.
ولا تزال إلى اليوم معالم الاختلاف واضحة في الشارع العراقي بين تأييد هذه الثورة ومعارضتها. فمؤيدون لثورة 14 تموز يترحمون على روح عبد الكريم قاسم لأنه أنهى في نظرهم فترة الحكم الملكي في العراق، ومهد للتجربة الجمهورية:
العراقيون اليوم يترحمون عليهما الملك فيصل وعبد الكريم قاسم...إنها ذكرى 14 تموز فهي ثورة خالدة عند البعض وانقلاب أسود عند البعض الآخر..
— lateef_alturfa (@AlturfaLateef) July 14, 2016
ثورة 14 تموز ثورة الانجازات والعمران والبناء
الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم يضع الحجر الاساس لجسر الكرادة المعلق
1961 pic.twitter.com/uGL7SheNGL
— الواقع العراقي (@r_khyoun) July 14, 2016
البعض يوقع خراب العراق
على من قام
ب #ثورة_14_تموز
وكإن هذه الثوره هي من حكمة العراق35عام فقر وتجويع وحروب وتلتها13عام
واستمرالخراب#تموزنا
— باهض الربيعي (@Bahed_Alrubaie) July 14, 2016
بينما يحمل المعارضون الثورة تبعات الوضع العراقي الحالي، خصوصا وأن ثورة 14 تموز نقلت السلطة ليد القوة العسكرية لتتولى شؤون الحكم في البلاد.
صورة قادة ثورة 14 تموز في العراق والتي حولت نظامنا من الملكي إلى الجمهوري. ولولا هذه الثوره لما وصلنا إلى هذا الحال pic.twitter.com/wH9VgMbvYH
— Jamal Altamime (@jamal_altamime) July 14, 2016
من هنا ???? 14 تموز 1958 بدأت الصراعات على السلطة عن طريق الدم ...وها هو سيلان الدم يجري حتى #تموزنا هذا
ثورة استندت على القتل تحصد قتلى دائما
— Rana Hamid (@Eng_Rana_80) July 14, 2016
المصدر: موقع الحرة