اخبار العراق الان

 

 

 

الحرة حدث/ز.ش

طالب السياسي الشيعي المستقل عزة الشابندر،باستقالة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وحكومته وتسليم البلاد الى التيار الصدري، داعياً السياسيين إلى الاعتراف بـ"فشلهم" و"عجزهم"  في قيادة العراق "المنكوب" على حد وصفه.

وقال الشابندر إنه امام هذا الضغط (الشارعي) الهائل المطالب بالحرب على ( الفساد ) و الفاسدين، وأمام هذا الذهول و الحيرة المرسومة على وجوه زعماء اطراف (التخالف) الشيعي ومن يتنازع بالامس على زعامته، وأمام أبواب المرجعية الدينية المغلقة بوجه السياسيين الذين أتوا باسمها و فازوا باسمها ولا زالوا يتوسلون عطفها، وأمام العجز الواضح في قدرة القائد العام للقوات المسلحة واستعداداته في مواجهة الاحتمالات المفتوحة على مصراعيها، وأمام هذا الصمت المطبق للسيد قاسم سليماني الراعي لتأسيس التحالف الشيعي والمراهن الاول على أهمية وحدته و قوته، وأمام الحياد الامريكي الامريكي حامي الديمقراطية الموهومة في العراق تجاه ما يمكن ان يحصل غداً او بعد غد .

امام الضمير السياسي والشرعي المفقود عند اغلب القادة والزعماء تجاه حقيقة واحدة مفادها ان الشعب العراقي المسكين هو الضحية لكل ما جرى و يجري بسببهم منذ العام ٢٠٠٣ حتى اليوم، وأمام كل تلك الحقائق ادعوكم (السياسيون) للاعتراف بفشلكم وعجزكم في قيادة هذا البلد المنكوب".

وطالب الشابندر القوى السياسية بـ"الذهاب الى استقالة رئيس الوزراء، وحل مجلس النواب، زانسحاب الكتل الحاكمة من العملية السياسية، وتسليم مصير البلاد الى التيار الصدري المنتفض وقيادته المتمثلة بالسيد مقتدى الصدر ليقوم هو بتسمية رئيس وزراء و تكليفه بتشكيل حكومة الصالحين بدلا عن الفاسدين والقيام بانتخابات مبكرة تأتي بجلس نواب يمثل الشعب تمثيلا حقيقيا".