اخبار العراق الان

عمال متنزه العمارة يطالبون برواتبهم المعطلة منذ 11 شهراً ومجلس المحافظة يتعهد بـ"صرفها"

عمال متنزه العمارة يطالبون برواتبهم المعطلة منذ 11 شهراً ومجلس المحافظة يتعهد بـ
عمال متنزه العمارة يطالبون برواتبهم المعطلة منذ 11 شهراً ومجلس المحافظة يتعهد بـ"صرفها"

2016-08-02 00:00:00 - المصدر: المدى برس


عمال متنزه العمارة يطالبون برواتبهم المعطلة منذ 11 شهراً ومجلس المحافظة يتعهد بـ"صرفها"

الكاتب: AAW ,HH
المحرر: BK ,HH
2016/08/02 11:28
عدد القراءات: 30

المدى برس/ ميسان

طالب العاملون بمتنزه العمارة في محافظة ميسان، اليوم الثلاثاء، الحكومة المحلية بصرف رواتبهم المعطلة منذ 11 شهراً، وأكدوا أنها لا تتجاوز الـ190 ألف دينار للشخص الواحد، وفيما أشار مجلس المحافظة إلى أن البلدية ستصرف رواتبهم بدءاً من شهر آب الحالي، لوّح بأنه قد يضطر التصرف بأموال المحافظة من دون الرجوع للمركز كون "خيرات ميسان تذهب لخزائن الدولة من دون استفادة أبنائها".

وقال عامل بالمتنزه فضّل أن نناديه بأبي احمد في حديث إلى (المدى برس)، إن "العاملين في متنزه العمارة الترفيهي، في منطقة حي الحسين، وسط المدينة، (390 كم جنوب العاصمة بغداد)، يعانون من عدم صرف رواتبهم منذ 11 شهراً برغم تقليصها من 450 إلى 190 ألف دينار بسبب التقشف وتحويلهم إلى مشروع التنظيفات".

 وأضاف أبو أحمد، أن "العاملين راجعوا المحافظة مراراً بشأن مستحقاتهم من دون جدوى سوى إدعاء الضائقة المالية"، معرباً عن استغرابه، من "عدم صرف مستحقاتهم التي تشكل مبالغ ضئيلة برغم تحقيقهم واردات بآلاف الدنانير".

بدوره قال نائب رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة ميسان محمد جاسم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تداعيات الأزمة المالية سبّبت الكثير من المشاكل أولاها توقف المشاريع الخدمية ورواتب موظفي العقود والأجر اليومي بما فيهم العاملون في مدنية ألعاب العمارة"، مشيراً إلى أن "البلدية ستصرف رواتب موظفي متنزه العمارة بدءاً من شهر آب الحالي، من الأموال المودعة في خزنتها وإيراداتها، على أن تتكفل المحافظة بصرف رواتب الأشهر الـ11 السابقة في حال توافر التخصيصات المالية".

من جهته قال عضو مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي في حديث إلى (المدى برس)، إن "المتنزه العائلي في مدينة العمارة يضم أكثر من 25 موظفاُ من أصحاب الدخل المحدود الذين يعتمدون على راتبهم لإعالة عوائلهم"، داعياً الحكومة المحلية في ميسان، إلى "ايجاد حلول شافية لهم وصرف مستحقاتهم المالية".

وأوضح الغالبي، أن "المجلس سبق وأن دعا وزارة المالية إلى صرف تخصيصات المحافظة لعامي 2015 و2016 وإطلاق المشاريع الخدمية ومستحقات العاملين بالتنظيف والعقود"، ملوحاً بأن "المجلس سيتخذ قرارات تتيح له التصرف بأموال المحافظة من دون الرجوع إلى حكومة المركز لأن خيرات ميسان تذهب إلى خزائن الدولة من دون استفادة أبنائها".

يذكر أن العراق يعاني أزمة مالية خانقة نتيجة تداعيات الحرب ضد "الإرهاب" وانخفاض اسعار النفط العالمية، ما اضطره للتقشف واللجوء للاقتراض من الخارج لسد عجز الموازنة.