مدن منكوبة بالإرهاب تعزي العراقيين: لن ننسى ضحاياكم
"قلبي وأفكاري مع جميع الضحايا، لن ننساكم أبدا"، كتبت سيدة فرنسية من مدينة نيس في رسالة وزعت، ضمن رسائل تضامن، في ساحة التحرير في العاصمة بغداد الأربعاء، خلال مراسم لاستذكار ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في حي الكرادة وشط بغداد قبل شهر مضى.
ونظمت هذه المراسم مجموعة "أفاز" غير الحكومية التي أصدرت بيانا بتوقيع رئيسها لويس موراجو، قال فيه إن "الناس من جميع أنحاء العالم صدموا جراء الاعتداءات الإرهابية الوحشية في الأسابيع الأخيرة، لكن من باريس إلى بغداد، من مقديشو وإلى كابول نقف متحدين".
وأضاف: "العراقيون يعرفون جيدا ما يحدث عندما نتفرق وننقلب على بعضنا" البعض.
وجاءت رسائل التضامن من دول حول العالم تعرضت لاعتداءات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منها الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وفنلندا، ووزعت تلك الرسائل في منشورات وملصقات في ساحة التحرير داعية للوقوف مع العراقيين.
وقال أحمد تويج منظم المراسم التي تضمنت إيقاد الشموع ووضع باقات من الزهور، إن بغداد رغم تعرضها للعديد من الاعتداءات خلال العام الحالي، قلما تلاقي اهتماما من الغرب، مؤكدا أن"حياة العراقيين مهمة كما هي الحياة في الغرب".
وكانت مدينة نيس الفرنسية قد تعرضت في 14 تموز/يوليو لاعتداء بشاحنة، أسفر عن مقر 84 شخصا، بينما لم يتم التعرف بعد على 208 من أصل 323 من ضحايا تفجير الكرادة في مطلع الشهر ذاته، وينتظر أن تخضع جثثهم لفحوصات الـ"دي أن أيه".
المصدر: وكالات