برلماني عراقي يكشف علاقة ابو بكر البغدادي بـ"الفنان عادل امام"
أكد السياسي والنائب السابق في البرلمان، إياد جمال الدين، ان أبو بكر البغدادي هو ذاته "عادل إمام" لكن دون "كوميديا"، وفيما أعتبر انه لا فرق بين ثقافة داعش وأفلام "عادل إمام"، أوضح انه ينبغي "غسل" الذاكرة العربية من أفلامه والأفلام المشابهة له. وقال جمال الدين، في منشور له على صفحته في فيسبوك، اطلعت عليه "الحرة حدث"، انه لو أجرينا استطلاع رأي للمشاهدين العربَ مْن هو النجم المفّضل لفاز الزعيم عادل امام بالمركز الاول دون منافس واضاف، ان الزعيم عادل امام هو التكثيف المركز لـ " الثقافة البدوية عادل امام دوما هو البطل، والبطل في افلام عادل امام يحتكر خصلتين البوكسات والبوسات اي العنف والجنس، والعنف والجنس هي الصفة اللازمة لكل افلام عادل امام بمناسبة ودون مناسبة لابد لعادل امام ان يضرب وان يبوس". وتابع جمال الدين، ان تعلّق العرب بأفلام عادل امام ، يكشف امام البشرية" حقيقة المرض النفسي الخطير المزمن الذي يعاني منه العرب، افلام عادل امام هي الحقيقة المجردة الواضحة ل شخصية العربي المحتقن الذي لا يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالعنف و بالجنس. واوضح، ان افلام عادل امام هي صورة مكثفة لكل التاريخ العربي الاسلامي. تحديدا تاريخ الفتوحات الاسلامية الفتوحات الاسلامية في جوهرها هي عنف وجنس. الغزاة العرب حملوا "سيوفهم و أيورهم" لنشر الهدى والفضائل". وبين، ان الروح البدوية كانت فضيلة عظمى قبل ۲۰۰۰ سنة ، بلا شك. لكن ان تستمر الى اليوم ، فتلك نكبة حضارية وانسانية ، ليس على العرب فقط، منوها الى ان نشر الثقافة البدوية، وإلباسها لباس الاسلام كما هو مشاهد اليوم عند داعش واخواتها وافلام عادل امام، هو كارثة انسانية". واردف جمال الدين، انه "لا فرق بين ثقافة داعش، وافلام عادل امام ابدا، افلام عادل امام هي القاعدة الفنية للعنف الاسلامي المعاصر وعلى الحكومات العربية عامة، والحكومة المصرية خاصة البدأ بمشروع قومي ل تطهير الفن والثقافة والآداب من لوثة النزعة البدوية". وذكر، انه "يمكن لـ الشباب العرب، التعبير عن ذواتهم بوسائل اخرى غير اسلوب عادل امام ، اي العنف والجنس، لم أشاهد "إلا قليلا " فلما مصريا يُعَظم "العمل" نادر جدا"، مبينا ان الفلم العظيم لـسمير غانم، الفول صديقي، من تلك القلة من الأفلام التي تعلي من شأن "العمل" وهي بالطبع قصة فرنسية وليست عربية. وأكد جمال الدين، ان الحل الأسرع والأسهل لكل المشاكل "كما تقدمها افلام عادل امام هو العنف وبعد ذلك ستحصل على الغاية العظمى وهو "الجنس"، لو كان الامر بيدي لـ غسلُت الذاكرة العربية من كل افلام عادل امام والافلام المشابهة. واضاف، ان افلام عادل امام ليست في السينما فقط ، عادل امام في كل مكان في المساجد والجامعات والمجتمع والاندية الرياضية والمراكز الثقافية، عادل امام ومن وراءه كتّاب القصة والسيناريو، لم يأتوا بجديد ، إنما صّوروا الشخصية العربية كما هي فأجادوا التشخيص ولكن السؤال هو ؛ ما هي مهمة الفن هل هي تشخيص الواقع ؟ أم رسم معالم جديدة لشخصية جديدة". وأوضح، ان ما يحتاجه العرب اليوم للقضاء على الارهاب هو رسم معالم شخصية جديدة للشباب العرب، معالم الشخصية الجديدة يجب ان تقدس العمل يجب ان نرى أفلاما يكون البطل فيها زبّالا، وعامل في فرن، عامل بناء وهكذا. وزاد جمال الدين، ان افلام الأبيض والاسود كانت يكون فيها البطل المحامي ، باش مهندس ، طبيب ، رجل اعمال، العامل في الفلم المصري دوما مقهور مغلوب على أمره ، قرفان ، يريد ان "يقب على وجه الدنيا" ليصبح ثريا مرموقا ، العامل دوما مصفوع مقهور محروم، لم نشاهد بطلا عاملا وهو فرحان مسرور. واستطرد قائلا، "انا لا انتقد شخص عادل امام بالطبع فأنا لا اعرفه، إنما انتقد مجمل افلامه لأنه النجم العربي الاول وصاحب اكبر تأثير في صياغة شخصية العرب، ابو بكر البغدادي هو ذاته عادل امام ولكن من دون كوميديا، ابو بكر البغدادي، عادل امام هذه الشخصيات ليست جديدة على الثقافة العربية الأبطال التاريخيون العرب اغلبهم من تلك الشاكلة ، والاخطر من شخصيات عادل امام هو ان تمارس المساجد ذات الدور التبشيري المقدس لشخصيات تاريخية مهمتها العنف والجنس.