اخبار العراق الان

الدملوجي: شبكة الإعلام اخفقت كثيرا.. والنزاهة تحقق بملفات الشبوط

الدملوجي: شبكة الإعلام اخفقت كثيرا.. والنزاهة تحقق بملفات  الشبوط
الدملوجي: شبكة الإعلام اخفقت كثيرا.. والنزاهة تحقق بملفات الشبوط

2016-08-14 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز


Sat, 13 Aug 2016 23:18:08

#الجمهورية_نيوز

 

قالت رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية ميسون الدملوجي في مقابلة خاصة مع /الجمهورية نيوز/  إن شبكة الاعلام العراقي ورغم ميزانياتها المالية الضخمة الا انها لم ترتقي للمستوى المطلوب، فضلا عن أنها كانت تمثل صوت الحكومة وخصوصا احد الاحزاب الحاكمة – حزب الدعوة – منذ تأسيسها.

وأكدت أن لدى هيئة النزاهة بعض ملفات الفساد بحق رئيس الشبكة الاسبق محمد عبد الجبار الشبوط، موضحة أن اللجنة لم تستلم ملفات الفساد بعد لانها تطلع عليها ضمن الحسابات الختامية.

وداناه نص المقابلة:

 

قانون شبكة الاعلام العراقي

"اهم ما في قانون شبكة الإعلام هو ارتباطها المباشر في مجلس النواب وهو ممثل الشعب اي بمعنا ان ارتباطها لا يكون بالحكومة واختيار مجلس الامناء ورئيس الشبكة يكون من خلال اللجنة المختصة التي تعرض الاسماء وفق شروط القانون مثل العمر والخبرة وان يكون غير مشمول باجتثاث البعث.

وهناك اطراف مختلفة ومن ضمنها السيد العبادي طعنوا بالقانون في المحكمة الاتحادية وبعد اشهر اصدرت المحكمة عدة نقاط ابرزها ارتباط الشبكة في مجلس النواب وتقليص عدد الامناء من تسعة الى ستة ويكون رأيا للحكومة في اختيار مجلس الامناء".

 

مجلس الامناء

"مجلس الامناء كان في السابق يتكون من تسعة اشخاص وحسب القانون يتم استبدال نصفهم في المرحلة الاولى ثم النصف الاخر بعد عامين باعتبار ان كل عامين يتغير نصفهم لضمان استمرارية العمل.

أما مصير الامناء الذي سيتم الاستغناء عنهم سيشملون بقانون التقاعد مثل اي موظف حكومي اذا بلغ عمره ذلك او بامكانه ان يعمل في مؤسسة اخرى.

واختيار الامناء يتم ضم التصويت عليهم في مجلس النواب اما رئيس الشبكة فيصوت عليه مجلس الامناء".

 

الشلاه وابو الهيل

أختيار علي الشلاه لرئاسة الشبكة ومجاهد ابو الهيل لرئاسة مجلس الامناء كان ضمن توافقات سياسية ضمن تراكمات الدورات السابقة لكننا نعمل بصورة تدريجية مستقبلا على تفكيك ذلك النسيج التابع للحزب الواحد.

واختيارهم لم يصلنا بشكل رسمي وانما سمعنا به من وسائل الإعلام وستطلع لجنة الثقافة على آلية الاختيار واذا اتضح لنا ان هناك خلالا فبالتأكيد سيتم تصحيح الاختيار واعادة الاجراءات.

أما بشأن الوثيقة التي تحمل جملة (اعادة تعيين) الشلاه الى مجلس الامناء وموقعة من السيد المالكي هذا يدل انه من المفترض ان يشمله التغيير مع الامناء الذين خرجوا في المرحلة الاولى ونحن بدورنا سنعرض الوثيقة على الجهة القانونية لمعرفة اذ كان مشمولا هو الاخر بالتغيير".

 

سياسة الشبكة

"في السابق كانت الشبكة صوت الحكومة ونحن نعمل على ان تكون صوت الدولة والشعب ولا يوجد هناك توصيات لمنع تسليط الضوء على سلبيات الحكومة في شاشة العراقية

ونعلم جيدا أن اخبار وبرامج الشبكة كان من يوجه مسارها خدمة لسياسة معينة لكن اليوم وبوجود قانون خاص للشبكة سنحاسب رئيس الشبكة ومجلس الامناء في حال ابتعدوا عن الحيادية.

من الصعب ان نتأمل من شبكة الإعلام العراقي (بناء شخصية المواطن) لكن الشبكة عليها ان تعكس رغبات الشارع العراقي وتنوع برامجها بين السياسيي والاجتماعي والديني والفني والدرامي وعليها ان تميز بين الذوق الراقي والهابط لاسيما وهي تمول من الدولة".

 

تقييم

"الاموال التي صرفت على شبكة الإعلام العراقي كبيرة جدا لا يستهان بها وما تقدمه الشبكة امام هذه الميزانية قليل جدا ونحن نطمح الى ان تكون هذه المؤسسة الوطنية مدرسة للإعلام في العراق والعالم.

كما سيقوم الرئيس الجديد بحل ملف الترهل الوظيفي سيبدأ بالاقارب من الدرجة الاولى والثانية والثالثة وهو سيكون امام المحاسبة اذا اخفق في ادارة الملف المالي للشبكة".

 

تمويل الشبكة

"القانون ترك موضوعة التمويل شبه مفتوح على ان الشبكة تتوجه في المستقبل الى التمويل الذاتي اي بانها تستمر باستلام ميزانيتها من الحكومة لسنوات حتى تتمكن من الاعتماد على نفسها لاسيما وان القانون اتاح لها الاستثمار في عدة مجالات تجارية فضلا عن استملاكها ما كان مسجل باسم وزارة الاعلام سابقا".

 

الشبوط:

"الشبوط كان تعيينه سياسياً بحت وكان يداري هذا الجانب والشبكة لم تكن للعراقيين وانما كانت لحزب الدعوة ويمثل وجهة نظر هذا الحزب لذلك لم تكن في المستوى المطلوب

اما بشان ملفات فساد تخص الشبوط فنحن كلجنة لا تصلنا تلك الملفات لانه يتضح لنا ضمن الحسابات الختامية.

لكن نعم هناك ملفات فساد بحقه امام هيئة النزاهة ونحن نتابع ذلك.

ولجنة الثقافة النيابية ستتعاون مع رئيس الشبكة الجديد – الشلاه – لتدقيق الملفات السابقة بحق الشبوط وان وجدت سنقدمها الى النزاهة".

 

الامناء الجدد

"مئات الاشخاص قدموا انفسهم للترشيح الى المقاعد الخمسة الشاغرة في مجلس الامناء لكن هناك 87 شخصا فقط استوفوا الشروط المطلوبة وسيتم الاختيار منهم ثلاثة من رجال واثنين من النساء وفق الكوتا وهذا ما سيعالج الاخطاء التي اعتمدها السيد المالكي في حينها عندما حول اغلبية الامناء والشبكة من  المنتمين لحزب الدعوة .

والان اختيار الامناء الجدد متوقف حتى اقرار القانون بعد التعديل الذي سمح للحكومة التدخل في اختيار مجلس الامناء اما رئيس الشبكة فهو يختار ضمن التصويت داخل مجلس الامناء وليس مجلس النواب.

وستقوم لجنة الثقافة ارسال اسماء المرشحين الى الحكومة مع توصيات وآليات الاختيار لابداء رأيهم.

 

فيصل ريكان

"كان اختيار فيصل راضي ريكان بمخالفة قانونية من رئيس الوزراء حيدر العبادي لان  تسمية رئيس الشبكة هو من صلاحيات مجلس الامناء".

من: علاء حداد


الدملوجي: شبكة الإعلام اخفقت كثيرا.. والنزاهة تحقق بملفات  الشبوط
الدملوجي: شبكة الإعلام اخفقت كثيرا.. والنزاهة تحقق بملفات  الشبوط