من يحمي الكرادة من الوحوش
الحرة حدث
بقلم.. علي محمد الجيزاني
الفقراء العاملين بالشارع أصحاب البسطات والمقاهي بالكرادة أجسامهم تتمزق وتقطع يومياً ، وهذا الدمار الحزين .لن ينتهي مادام هناك تهاون مع الإرهابيين الرافضين إلى النظام الديمقراطي . بالعراق .وفي نفس الوقت يمتلكون حواضن بالمناطق المفجوعة .متواجدين بأمر السياسيين أصحاب الفعل السيئ. الذي يمثلون عقبة في طريق تقدم العراقيين .
لا احد ينكر قبل ست سنوات يوميا تحدث تفجيرات في ساحة ( عدن ) بالكاظمية وتتقطع أشلاء المواطنين أصحاب البسطات بلا ذنب .ولم يكشف الفاعل واستمرت لمدة سنتان .بعدها .ظهر اخر كشف في الدلالة على حماية ( الدليمي الرعاش ) التي تأتي بالسيارات المفخخة من بيته في حي ( العدل ) إلى ساحة عدن ويتم تفجيرها على المواطنين الفقراء .وتم إلقاء القبض عليهم والحمد لله وتمت محاسبتهم .وهرب الدليمي الرعاش إلى الأردن .واستمرت التفجيرات على العراقيين قرب الخضراء وبالكرادة . وداخل الخضراء . وتم كشفها واللقاء القبض على حمايات طارق الهاشمي . وهرب الهاشمي عن طريق الشمال. وعادت التفجيرات مرة أخرى داخل الخضراء. وإصابة عضو بالبرلمان . وتم كشفها من قبل الأجهزة لأمنية وإلقاء القبض على حماية الدايني هم أصحاب الفعل وهرب الدايني . وعاد منذ فترة وشمل العفو من خلال صفقه من الرشاوي لبعض السياسيين والقضاة الفاسدين .هكذا حظ الشعب العراقي. من مجاميع فاسدة منهم ضباط وسياسيين وقضاة أصحاب النفوس المريضة .أهم شئ في فكرهم الدولارات أغلى من العراقيين.اثنا سفري إلى امريكا للعلاج التقيت بعراقيين عندهم لجوء سياسي .و يملكون بيوت في بغداد كبيرة ومؤجرة ومساحاتها واسعة .وهو في امريكا مرتاح وله مساعدات مالية للصرف مجانا . طبعا هذه البيوت تستغل من قبل الدواعش والحواضن لتفخيخ السيارات . وتحضير أبو حزام اللعين .وهم يتسابقون على قتل الفقراء أصحاب المحلات والبسطات وحكومتنا .لاجرد لهذه البيوت ولا مراقبة من قبل جهاز أمن نظيف يراقب هذه البيوت الكبيرة والمؤجرة ..وقسم منها متروكة للعبث والإرهاب .وسياسينا العراقيين.غير مهتمين بالنكبات التي يتعرض لها الشعب العراقي ..الرحمة لشهدائنا الأبرار.