ابراهيم الحريري - -طريق الشعب- في عيد -اللومانتيه-
1- لكنها باريس! كانت ترتدي تنورة اقصر مما كنتُ رأيتها ترتديها اول مرة، قبل ثلاثين عاما. تبيّن اكثر مما تخفي، ومع انها لم تكن تكثر من المكياج، لكنها لم تفقد نضارتها، بل ازدادت نضارة وازدهتُ فتوة، لم اكن اقتربت منها بعدُ عندما خُيل لي انها تغمز لي من بعيد...انا؟! لا بد انكِ واهمة، فلم اعد ذلك الرجل الضاج بالحيوية، المتألق بالحلم والآماني والرغبات..اقتربت منها اكثر، بدا لي انها الفاتن......