داعش يعدم ثلاثة شبان في الموصل لارتدائهم "قمصان ميسي"
الحرة حدث...
اقدم تنظيم داعش على إعدام ثلاثة اشخاص كانوا يلعبون كرة القدم، وفقاً لناشط وصحفي من الموصل.
وقال الناشط، إن "المسلحين قاموا برجم مجموعة شباب حتى الموت امام حشد من الناس في الاسبوع الماضي بعدما كانوا يلعبون كرة القدم وهم يرتدون قمصان النادي الذي يلعب فيه اللاعب الدولي ليونيل ميسي".
ولم تتسن لصحيفة الاندبندنت البريطانية التأكد بشكل مستقل من هذه المزاعم، إلا انها لا تستبعد إقدام تنظيم داعش على هكذا نشاطات عنيفة بحق من يمارس الرياضة في المناطق الخاضعة له ولاسيما الموصل، على اعتبار انها منافية للشريعة.
الى سوريا وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فان الجماعة الارهابية داعش حظرت لعبة كرة القدم في المدن التي تسيطر عليها، محذرة كل الشباب الذين ينوون ممارسة هذه اللعبة من مزاولتها في وقت سابق من هذا العام.
وقدم مسلحو داعش قائمة من المحظورات تشمل، عدم مشاهدة الاخبار عبر التلفاز والامتناع عن سماع الموسيقى والتدخين وخدمة الانترنت. فيما اشار نشطاء عراقيون هاربون من الموصل، الى ان احكام التنظيم بحق من يخرق هذه المحظورات سُيعاقب بالجلد القاسي لانتهاكه القانون الذي يضعه المسلحون، فضلاً عن الاعدام الذي قد يواجهه بعد صدور الحكم الشرعي من محكمة تنظيم داعش.
واعدم مسلحو داعش العام الماضي، 13 مراهقاً في الموصل لمشاهدتهم مباراة العراق مع نظيره الاردني ضمن كأس آسيا، وعلى إثر ذلك، خرج التنظيم الارهابي في الموصل، محذراً الاهالي بعدم مشاهدة الرياضة لانها تنتهك بحسب اعتقادهم "مبادئ الاسلام والتقليد الاعمى للغرب الكافر".
وكانت قوات الشرطة التابعة لتنظيم داعش أمرت، المحال التجارية ببيع السيوف والرماح بدلاً من بيع الكرات وبقية انواع الرياضات الاخرى.
وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على مدينة الموصل بعد الاستعداد التام لهذه المعركة المقبلة، التي يراها الامريكان من أصعب المعارك الواجب خوضها لاستعادة السيطرة على الموصل من تنظيم داعش قبل نهاية العام الحالي.