المعارضة السورية تسيطر على قريتين استراتيجيتين في ريف حماة الشمالي الشرقي.. .. وتعلن قتل 20 عنصراً من القوات الحكومية غرب حلب.. وترفض تصنيف “جيش الإسلام” منظمة “إرها?
2016-09-24 00:00:00 - المصدر: راي اليوم
القاهرة – دمشق -اسطمبول – (د ب أ) – أ ف ب – الاناضول – افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت بتمكن تنظيم جند الاقصى والفصائل المعارضة من السيطرة على قريتي معان والكبارية بريف حماة الشمالي الشرقي.
وقال المرصد ، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم ، إن قرية معان تعد من المعاقل الهامة لقوات النظام حيث كان يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية قبل نزوحهم عنها في فترات سابقة، وتمركز قوات النظام فيها، وقيامها بتثبيت تمركزاتها فيها ونصب منصات وقواعد لإطلاق الصواريخ إضافة لمرابض مدفعية.
واشار المرصد إلى أن فصائل المعارضة قصفت ايضا مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة السورية اليوم السبت بمقتل 20 عنصرا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وإصابة حوالي 15 آخرين خلال اشتباكات في منطقة 1070 شقة غرب مدينة حلب.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن القوات الحكومية حاولت التقدم والسيطرة على مشروع الـ 1070 شقة بالتوازي مع سيطرتهم على مخيم حندرات، الا أن مسلحي المعارضة تمكنوا من التصدي للهجوم وتكبديهم خسائر جسيمة.
وأضافت أن سبعة من مسلحي المعارضة أصيبوا بينهم ثلاثة بحالات حرجة .
المعارضة ترفض تصنيف “جيش الإسلام” منظمة “إرهابية”
وفي موضوع منفصل، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، رفضها محاولات روسيا تصنيف “جيش الإسلام” في قائمة “الإرهاب”، واصفة الأخير بأنه من “الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري”.
وقالت الهيئة في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، إنها “ترفض محاولات روسيا تصنيف جيش الإسلام في قائمة الإرهاب، وتعتبر ذلك استهدافاً للشعب ولقوى الثورة التي تدافع عن حقوقه، وللمسار السياسي الذى اعتمدته الهيئة العليا للمفاوضات كخيار استراتيجي أول”.
وأضاف البيان أن “جيش الإسلام الذي شارك في مؤتمر الرياض للمعارضة السورية (ديسمبر/كانون أول 2015) والممثَّل في الهيئة العليا للمفاوضات، من الفصائل الثورية الفاعلة التي دافعت عن الشعب السوري وجزء مهم من ثورته، ومن الذين التزموا بالهدنة حفاظاً على الأرواح وحقناً للدماء، وانخرطوا في العملية السياسية التي يرون فيها نهاية حكم القمع والاستبداد”.
وتساءلت الهيئة في بيانها “كيف يمكن القبول بتصنيف روسيا التي تعتبر كل السوريين الذين قاوموا نظام الاجرام إرهابيين، وهل يُنصِفون الشعبَ من يشاركون النظام في تنفيذ جرائمه؟”.
وأمس الأول الخميس، قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية، إنه ليس من المستبعد أن تنفذ موسكو غارات جوية ضد مواقع جماعات زعمت أنها “مرتبطة بتنظيم داعش ومنها جيش الإسلام وأحرار الشام”.
وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي طالبت روسيا الأمم المتحدة بإدراج فصيلي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المعارضين على قائمة المنظمات “الإرهابية”، إلا أنها فشلت في تمرير قرار بالخصوص بسبب معارضة أربع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن من بينها الولايات المتحدة.
وحينها قال المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، في بيان، إن “السبب وراء هذه الخطوة هو معلومات بأن هاتين الجماعتين اللتين تشاركان في الصراع بسوريا لديهما صلات وثيقة مع جماعات إرهابية على رأسها داعش والقاعدة.”