اخبار العراق الان

Sat, 08 Oct 2016 10:58:12

 

#الجمهورية_نيوز

اهتم تنظيم داعش منذ بداية ظهوره وسيطرته على عدد من المناطق في سوريا والعراق في العام 2014، على استقطاب الاطفال وتنسيبهم في صفوفه. وعمل التنظيم على تدريبهم لاستخدامهم فيما بعد في عملياته "الارهابية".

 

 يقول الناشط أبو عمر من مدينة منبج، بحسب موقع "اخبار الان"،"ان التنظيم عمل عقائديا على إعداد الأطفال إذ عمل جاهدا على زرع فكره في عقول الناشئة"، مضيفا،"بأن التنظيم لم يغلق المدارس عبثا فهي عائق أمام نشر فكره بين الأطفال الذين استقطبهم في المساجد ومراكزه التعليمية".

 

ويضيف، ان"الأطفال أكثر قناعة بالتنظيم لأنهم لم يشهدوا تجربة سابقة يقيسون عليها، ولا سيما أن التنظيم منع التلفاز وكل صوت إلا صوته".

 

 

وقد أنشأ التنظيم مدارس "أشبال الخلافة" لتأخذ دور المدارس عنده، حيث يقول الناشط الإعلامي محمود الحسن "ان التنظيم مدارسه بعد أن أغلق كافة المدارس العامة والخاصة ليجبر الأهالي على إرسال أبنائهم".

 

وأضاف الحسن، "ان التنظيم فضل بداية العناصر المدربة الجاهزة، ولم يكترث بداية بالأطفال لأنهم يحتاجون لتدريب، لكن الأمر تغير سريعا".

 

ويوضح كيف استخدم التنظيم، الاطفال في اعمال ارهابية قائلا، "ظهرت إصدارات فاخر فيها التنظيم بإقدام طفل على ذبح أحد معارضيه بالسكين، وفي مشهد آخر ظهر إعدام الثوار بطلقات في الرأس من قبل أطفال".

 

 

من جهته يقول مدير مركز العدالة من أجل الحياة في دير الزور جلال الحمد، "استقطبت النقاط الإعلامية عددا من الأطفال المراهقين الباحثين عن المغامرة". مشيرا الى ان "الأطفال لا يحتاجون لجهد كبير لغسل أدمغتهم، وتحويلهم لقنابل متفجرة وماشجع على ذلك أيضا الأزمة المالية للتنظيم، فالأطفال يرضون بالقليل، ويسهل ضبطهم.

 

وتابع الحمد، "ان التنظيم لم يستخدم التنظيم بداية في المعارك وكانت أعمالهم تدرجت من العمل كمخبر ثم السخرة ثم القتال".

 

 

يذكر ان العديد من اصدارات داعش الصورية، اظهرت اطفالا يقومون باعدام الاسرى عند التنظيم، سواء بالذبح او عن طريق اطلاق النار على رأس الاسرى، وكذلك نشر التنظيم كيفية تدريبه للاطفال في معسكراته في المناطق التي يسيطر عليها.