اخبار العراق الان

السيارات الكهربائية .. الخيار الناجع للحفاظ على البيئة

السيارات الكهربائية .. الخيار الناجع للحفاظ على البيئة
السيارات الكهربائية .. الخيار الناجع للحفاظ على البيئة

2016-10-08 00:00:00 - المصدر: NEN عراق


الكاتب / مروة الاسدي

في الآونة الأخيرة ازدادت نسبة الانبعاثات العالية التي تصدرها السيارات العادية التي تعمل بالاحتراق، مما ادى الى تفاقم التلوث البيئي وتهديد حياة الارض وسكانها، لذا التفتت شركات السيارات الكبرى العالمية نحو إيجاد طرق بديلة تقلل من هذه الانبعاثات المضرة بالغلاف الجوي، من خلال تطوير وإنتاج سيارات كهربائية رخيصة الثمن تصبح بديلة عن السيارات العادية، بالإضافة لكل هذه الشركات المختصة بصنع السيارات نجد أن الشركات التقنية الكبرى كفيسبوك وقوقل وآبل أيضاً لديها خطط للدخول في هذا السوق، الذي سيكون سوق واعد في المستقبل بكل تأكيد، مما يطرح سؤالا مهما هل تعتقد أن السيارات العاملة بالاحتراق الداخلي في طور الاندثار؟، وهل أن صناعة السيارات الكهربائية ستكون الأولى في المستقبل؟!.

على الرغم من أنه لا يزال أملا أكثر منه واقعا، إلا أن قطاع السيارات الكهربائية يجذب المزيد من المهارات من شركات السيارات التقليدية التي ما زالت مترددة في اقتحام القطاع بكامل طاقتها، واتخاذ قرار بشأن هذا التحول يعني راتبا أفضل وفرصا رائدة.

حمل عام 2016 تطورات تكنولوجية كبيرة، على صعيد السيارات الصديقة للبيئة بصورة عامة، والكهربائية على وجه التحديد، وانعكست هذه التطورات إيجاباً على زيادة مبيعات هذه المركبات بنسبة بلغت 15.4%، خلال خمسة أشهر من 2016، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتتضمن ابتكارات أخف وزناً وأصغر حجماً على صعيد البطاريات المغذية بالطاقة لمحركاتها الكهربائية، وصولاً لزيادة اعتماديتها على صعيد طول المسافة، التي يمكن أن تقطعها في الرحلة الواحدة، وانتهاءً بوفرة محطات إعادة الشحن التي أضحت أكثر شيوعاً على الطرق العامة حول العالم، ومن ضمنها دول شرق أوسطية، تتقدمها الإمارات.

كما لعب انخفاض سعر المركبات الكهربائية، وزيادة نسب الوعي والدعم الحكومي، في زيادة مبيعات هذه الشريحة من السيارات، لما توفره من وسيلة نقل آمنة على صعيد السلامة العامة، أو على صعيد قدرتها على إيجاد حلول بديلة عن المركبات التقليدية التي تعول على محركات الوقود الاحتراقي، وتعد أحد الأسباب الملوثة للبيئة، والمسببة لعوامل الاحتباس الحراري، ولم تقتصر الابتكارات التكنولوجية لأكبر مصنعي السيارات على إيجاد طرز سياحية أو تجارية فحسب، بل طالت التوسع نحو كل فئات السيارات، ومنها السوبر الرياضية التي تشهد حالياً تنامي مبيعاتها، لما توفره من قدرات على صعيد القوة الحصانية، إلى جانب السرعة والتسارع.

ويرى صناع السيارات ان السيارات الذكية ستحدث ثورة في صناعة السيارات حيث يمكن استبدال السيارات التي كثيرا ما تكون متوقفة بسيارات ذكية يمكن تأجيرها عند عدم الحاجة إليها أو المشاركة فيها في إطار أسطول داخل المدينة وتتميز بأنها تبلغ صاحبها بموعد تغيير الزيوت وغيرها من أشكال الصيانة، على هذا الصعيد تعتزم شركة فولكسفاغن إطلاق 30 موديلا لسيارات تعمل كليا بالطاقة الكهربائية، لتعيد تقديم نفسها بوصفها شركة قائدة في مجال صناعة النقل “الاخضر” غير الملوث للبيئة، فيما ترفع شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات الستار عن سيارتها الكهربائية التي تقطع مسافات طويلة والتي طال انتظارها خلال معرض باريس للسيارات في أكتوبر تشرين الأول في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للتنافس مع طراز إكس للسيارات الرياضية الذي تنتجه شركة تيسلا موتورز الأمريكية، الى ذلك ذكرت مصادر مطلعة وبيانات على موقع “لينكد إن” أن شركة أبل تدرس كيفية شحن السيارات الكهربائية وذلك من خلال محادثات مع شركات تدير محطات للشحن والتعاقد مع مهندسين ممن لديهم خبرات في هذا المجال، من جهتها اعلنت الحكومة الالمانية عن تقديمها الدعم المالي لعمليات شراء السيارات الكهربائية لتعزيز نمو هذا القطاع المتباطئ والمساعدة على تحقيق الاهداف المناخية بخفض الانبعاثات الضارة، واخيرا تعتزم شركة “تيسلا” الاميركية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية تصميم شاحنات نقل وحافلات ركاب في المدى القصير وسيارات تشاركية من دون سائق تستخدم عند الطلب، فيما يلي ادناه ابرز واهم الاخبار حول مستقبل صناعة السيارات الكهربائية في العالم.

  • دبليو.إم موتور تتوقع سوقا كبيرة للسيارات الكهربائية

رغم أنه لا يزال أملا أكثر منه واقعا إلا أن قطاع السيارات الكهربائية يجذب المزيد من المهارات من شركات السيارات التقليدية التي ما زالت مترددة في اقتحام القطاع بكامل طاقتها، واتخاذ قرار بشأن هذا التحول يعني راتبا أفضل وفرصا رائدة. وذكر مصدر مطلع أن شركة ناشئة تحظى بدعم صيني وتضم نحو 900 موظف تدفع على سبيل المثال رواتب تبلغ 15 مليون دولار شهريا، من بين هؤلاء “المنشقين” فريمان شين الذي ترك شركة جيلي الصينية للسيارات قبل نحو عامين لتدشين شركة دبليو، إم موتور للسيارات الكهربائية التي تهدف لمنافسة تسلا موتورز في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم واحدى الدول التي تشجع التكنولوجيا الجديدة بإجراءات مواتية ودعم. بحسب رويترز.

ويقول شين إنه في الوقت الذي تحظى فيه شركات صينية ناشئة أخرى متخصصة في السيارات الكهربائية ومنها “لي سي” و “نكست إي.في” و “فيوتشر موبيليتي” و “كيانتو موتور” بدعم في الأغلب من شركات انترنت كبيرة مثل علي بابا وتنسنت فإن تمويل دبليو.إم موتورز الذي يقدر بمليارات اليوان يأتي من مستثمرين صينيين وليس عمالقة التكنولوجيا أو الصناديق المالية. ورفض الإفصاح عن الممولين، ويملك شين (46 عاما) خبرة امتدت 20 عاما من العمل في الولايات المتحدة والصين مع بروجوارنر وفيات وجيلي التي اشترت في 2010 العلامة السويدية فولفو. ويسعى الرجل إلى صنع سيارات كهربائية مراهنا على السائقين العاديين في كبرى المدن الصينية الراغبين في امتلاك سيارات كهربائية بأسعار ميسرة بدرجة أكبر.

ويخطط شين للمضي مباشرة في هذا السوق الضخم بدلا من اتباع أثر تسلا في القيام أولا بتصنيع سيارة رياضية كهربائية فاخرة، ويقول شين “بناء سيارة فاخرة لإبهار الناس سهل للغاية بالفعل طالما كنت مستعدا لإنفاق المال. التحدي الأكبر هو الإنتاج واسع النطاق- الخروج بسيارة يستطيع أي شخص امتلاكها وبجودة عالية لكن بسعر أقل بكثير”.

يعتقد شين أنه يملك فرصة مدتها خمسة أعوام تقريبا لترسيخ أقدام دبليو.إم موتور في الصين حيث تعرض الحكومة حوافز ودعما لصناعة السيارات الكهربائية، ويقول شين الحاصل على الماجستير في الهندسة من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس بأمريكا “لسنا شركة سيارات تقليدية، نحن نرى أنفسنا شركة خدمات” بينما أقر بأن أصدقاءه وأفراد أسرته وزملاء سابقين “جميعهم يرونني مختلا عقليا” لتدشين علامة سيارات جديدة من الصفر.

ظهور شركات صينية ناشئة في صناعة السيارات الكهربائية لا يشير حتى الآن إلى أي قفزات تكنولوجية كبيرة، ويلجأ شين بالفعل إلى فريق تكنولوجي من شركة ألمانية استحوذ عليها من أجل توفير البطاريات وأجهزة التحكم وغيرها من التكنولوجيا، وأهم إبداعات دبليو.إم موتور وغيرها من الشركات يتمثل في أغلبه في إيجاد نماذج أعمال جديدة لنقل الأفراد، وقال ثلاثة أشخاص على إطلاع بالتطورات في دبليو.إم إن شين يرغب في بيع السيارات على الانترنت في الأساس مع وجود عدد محدود من صالات العرض.

ورغم فشل كودا- وهي شركة ناشئة للسيارات الكهربائية كان يديرها فيل مورتو المدير السابق لجنرال موتورز في الصين- قبل نحو ثلاثة أعوام تهدف شركة جديدة أخرى في بكين هي زيش أوتو إلى إنتاج سيارات كهربائية ذكية بحلول نهاية 2017، ويقول شين هاين مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي الذي يبلغ من العمر 42 عاما إنه يستهدف أيضا السائقين في المدن الكبيرة بسيارات معقولة السعر، وقد تبدأ تسلا الإنتاج في وقت أقرب من المتوقع في الصين مما يجعل سيارتها أكثر تنافسية لأن السيارات لن تخضع لرسوم الاستيراد التي تفرض حاليا على المركبات المصنوعة في الخارج، ورفضت متحدثة باسم الشركة التعليق.

وتخطط دبليو.إم لبناء مصنع للتجميع سيكون على الأرجح في إقليم تشجيانغ وستطرح ثلاثة طرازات اعتبارا من 2018، وتخطط أيضا لمضاعفة قوتها العاملة إلى نحو 600 هذا العام داخل الصين وألمانيا، ويهدف أول تلك الطرازات لمنافسة تسلا موديل 3 التي يبلغ سعرها 35 ألف دولار. وقال شين إن دبليو.إم تهدف إلى بيع أكثر من 100 ألف سيارة في العام خلال ثلاثة إلى أربعة أعوام من التدشين المزمع في 2018 بنفس السعر تقريبا أو أقل،والصين هي السوق صاحبة الأولوية في الوقت الراهن لكن شين يقول إنه يتطلع أيضا إلى دخول السوق الأمريكية، ويعتقد شين أن دبليو.إم تملك ميزة على منافسيها بامتلاكها تكنولوجيا ألمانية متقدمة مصحوبة بما يصفها بأجزاء منخفضة التكلفة وعالية الجودة من موردين صينيين، وقال “لا نصنع سيارة فارهة.. نحن نقدم جودة أشبه بالفاخرة في سيارة عادية”.

  • فولكسفاغن تعتزم اطلاق 30 موديلا لسيارات تعمل بالبطارية الكهربائية

تعتزم شركة فولكسفاغن إطلاق 30 موديلا لسيارات تعمل كليا بالطاقة الكهربائية، لتعيد تقديم نفسها بوصفها شركة قائدة في مجال صناعة النقل “الاخضر” غير الملوث للبيئة، وقال ماتياس مولر، المدير التنفيذي لأكبر شركة صناعة سيارات أوروبية، إن الشركة تحتاج إلى استثمار ضخم لتجاوز فضيحة “عوادم الغازات” التي تعرضت لها، وأضاف نأمل أن تصبح مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 20 إلى 25 في المئة من مجمل المبيعات السنوية لشركة صناعة السيارات الألمانية، وتظهر الاحصاءات الأخيرة تواصل تراجع مبيعات سيارات فولكسفاغن إلى مستويات أدنى من منافسيها الأوروبيين.

إن الشركة تحتاج إلى استثمار ضخم لتجاوز فضيحة “عوادم الغازات” التي تعرضت لها، ماتياس مولر، المدير التنفيذي لشركة فولغسفاغن، وأشار مولر الى أن هذه الخطوة ستشكل حجر البناء في استراتيجية الشركة الجديدة، مضيفا أن فولكسفاغن تأمل في “نقل مركز عملها في صناعة السيارات، لتضعه في صيغة أخرى، محققة تغييرا جوهريا في جاهزية الشركة لعصر جديد في صناعة السيارات”، وأضاف مولر ستركز فولكسفاغن “على أكثر الأجزاء جاذبية وسرعة نمو في السوق”، واوضح أنه سيكون ثمة “تركيز خاص على النقل الالكتروني (الكهربائي)، وتخطط المجموعة لمبادرة واسعة النطاق في هذا الصدد: إنها تعتزم إطلاق أكثر من 30 من السيارات التي تعتمد كليا على بطارية كهربائية في حركتها خلال السنوات العشر المقبلة”، وقد دخلت الشركة في أزمة بعد أن كُشف في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر/أيلول عن أن محركات الديزل في سياراتها ثبتت عليها برامج الكترونية قد تعطي نتائج مضلله في اختبار انبعاث الغازات منها، وكشفت الشركة لاحقا عن أن نحو 11 مليون سيارة في عموم العالم قد تضررت بذلك.

كشفت الشركة أن نحو 11 مليون سيارة في عموم العالم قد تضررت بفضيحة عوادم الديزل . وأوضح مولر أن التحول في الشركة سيشمل استثمارات بعشرات المليارات من اليوروات، ستمول من الادخار وتقليل النفقات في عمليات المجموعة تشارك فيه كل فروعها ومؤسساتها، وقال للصحفيين في مقر الشركة ” سيتطلب ذلك، بعد التراجع الخطير الذي اعقب قضية (محركات) الديزل، أن نتعلم من الأخطاء التي ارتكبت، وتدارك العواقب، وتأسيس ثقافة تعاونية تكون منفتحة تحركها القيم وتتجذر في النزاهة”، وسيتم تبسيط عملية صناعة مكونات السيارات في الشركة، التي تتوزع في 26 مصنعا، وسيكون هناك تركيزا على التخفيض في كلف الإدارة والمبيعات، وأشارت احصاءات رابطة صناعة السيارات الأوروبية، الخميس، إلى أن مجموعة فولكسفاغن ستواصل المعاناة من تأثير فضيحة الديزل.

وقد انخفضت مبيعات سيارات فولكسفاغن بنسبة 4.1 في المئة في شهر مايو/أيار، مقارنة بالشهر نفسه في العام الماضي، ويتوضح الوهن الذي تعاني منه الشركة عند المقارنة مع نسبة النمو التي حققتها شركة رينو التي وصلت إلى 28.7 في المئة أو مجموعة بي أس اي التي تملك مصانع سيارات بيجو وستروين التي حققت نسبة نمو بلغت 18.7 في المئة، وكانت أرباح فولكسفاغن تراجعت بنسبة 20 في المئة خلال الربع الأول من عام 2016 في وقت واصلت فيه الشركة مواجهة تداعيات فضيحة انبعاثات الغازات من سياراتها، وانخفضت الأرباح قبل خصم الضرائب إلى 3.2 مليار يورو (2.4 مليار جنيه إسترليني) في الربع الأول مقابل 3.97 مليار يورو خلال نفس الفترة من العام الماضي.

  • دايملر تكشف النقاب عن سيارة كهربائية تقطع مسافة طويلة في أكتوبر

ترفع شركة دايملر الألمانية لصناعة السيارات الستار عن سيارتها الكهربائية التي تقطع مسافات طويلة والتي طال انتظارها خلال معرض باريس للسيارات في أكتوبر تشرين الأول في الوقت الذي تستعد فيه الشركة للتنافس مع طراز إكس للسيارات الرياضية الذي تنتجه شركة تيسلا موتورز الأمريكية، وقال توماس فيبر كبير مسؤولي التطوير بالشركة للصحفيين في شتوتجارت إن الشركة ستعرض نموذجا أوليا لسيارة مرسيدس تعمل بالكهرباء لمسافة 500 كيلومتر. بحسب رويترز.

وقال إن”الهيكل جاهز والفرق تعمل والنتائج المبدئية لاختبارات الطريق تأتي تباعا بشكل سريع”، ولم يحدد فيبر موعد ظهور السيارة على الطريق ولكنه قال إنه سيكون في وقت ما خلال هذا العقد، وتعزز دايملر ومنافسوها الأوروبيون الاستثمارات في السيارات الكهربائية من أجل الوفاء بالأهداف الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي للتلوث واللحاق بشركة تيسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية. وأعلنت الحكومة الألمانية أيضا دعما لمشتري السيارة الكهربائية والسيارات الأخرى الأقل تلويثا للبيئة.

وكشف بالفعل فرعا شركة فولكسفاجن الألمانية المنافسة لصناعة السيارات أودي وبورشه عن نماذج أولية لسيارات كهربائية تقطع مسافات طويلة في الوقت الذي تعمل فيه شركة بي.إم.دبليو على انتاج سيارة كهربائية، وقال فيبر أيضا إن دايملر ستطلق جيلها الرابع من السيارة سمارت الكهربائية ذات المقعدين والأربعة مقاعد بحلول نهاية العام، وتعرض دايملر حاليا سيارتين كهربائيتين بشكل كامل تحت طرازيها سمارت وبي وسلسلة من السيارات الهجين التي تعمل بالكهرباء والوقود، وقال فيبر إن الشركة تهدف إلى بيع أكثر من 100 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول نهاية العقد. وامتنع عن تقديم أرقام المبيعات لعام 2015، وتعمل دايملر أيضا على انتاج سيارات مزودة بخلايا الوقود التي تعمل بالكهرباء التي يولدها الهيدروجين، وكانت الشركة تعتزم بشكل مبدئي طرح مثل هذه السيارة في 2014 ولكنها اضطرت لتأجيل ذلك منحية باللوم على مشكلات تتعلق بالأسعار.

  • أبل تفكر في دخول سوق السيارات الكهربائية

ذكرت مصادر مطلعة وبيانات على موقع “لينكد إن” أن شركة أبل تدرس كيفية شحن السيارات الكهربائية وذلك من خلال محادثات مع شركات تدير محطات للشحن والتعاقد مع مهندسين ممن لديهم خبرات في هذا المجال، ويدور حديث في وادي السليكون منذ أكثر من عام بشأن خطة أبل لإنتاج سيارة كهربائية. ويبدو أن الشركة تجهز حاليا للبنية التحتية والبرمجيات المهمة ذات الصلة لتشغيل مثل هذا النوع من السيارات، ورفضت أبل التي لم تعلن من قبل عن مشروع إنتاج سيارة كهربائية التعليق على الخبر. ولم تذكر بيانات “لينكد إن” ولا المصادر المطلعة على وجه التحديد أن أبل تبني محطات شحن لسيارات كهربائية، لكن مصادر بقطاع السيارات قالت العام الماضي لرويترز إن أبل تدرس إنتاج سيارة كهربائية ذاتية القيادة في ظل بحث الشركة العملاقة عن مصادر جديدة للدخل وسط بطء مبيعات هاتفها الذكي “آيفون”. بحسب رويترز.

وقال شخص على دراية بالمسألة إن أبل تتحرى حاليا من شركات تدير محطات للشحن عن التكنولوجيا الأساسية الخاصة بها. ولا تتعلق المحادثات التي لم يعلن عنها بشحن السيارات الكهربائية الخاصة بموظفي أبل وهي خدمة توفرها الشركة بالفعل. وقال المصدر إنهم (في شركة أبل) يشيرون إلى أن ابل تركز على سيارة، ولم يتضح هل سترغب أبل في تطوير تكنولوجيا خاصة بها مثل شبكة “سوبرتشارجر” الخاصة بشركة تسلا موتورز أم ستصمم نظاما يتوافق مع عروض من أطراف أخرى في السوق.

ورفضت شركات عديدة تدير محطات لشحن السيارات الكهربائية الرد على رويترز للتعليق على أي صفقات مع أبل التي عادة ما تشترط على الشركاء المحتملين التوقيع على اتفاقات بعدم الإفصاح، وتعاقدت أبل مع أربعة متخصصين على الأقل في مجال شحن السيارات الكهربائية ومنهم رونان أوبراونيان الموظف السابق في “بي.إم.دبليو” الذي عمل على دمج البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في أنظمة الطاقة المنزلية وكذلك التواصل بين السيارات الكهربائية وبي.إم.دبليو والخدمات، ويجري تأسيس وتركيب وتشغيل محطات شحن للسيارات الكهربائية وفقا لنماذج عمل متنوعة. ويضم هذا المجال شركات خاصة مثل “شارج بوينت” و”كليبر جريك” وشركات مرافق عامة وشركات بنية تحتية.

تواجه صناعة السيارات الكهربائية معضلة كبيرة في تركيب محطات الشحن إذ يمانع أصحاب العقارات في تركيبها قبل انتشار السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة على الطرق بينما يحجم المستهلكون على شراء سيارات كهربائية لحين توافر محطات الشحن على نطاق واسع، وستحتاج ولاية كاليفورنيا موطن أبل زيادة عدد مراكز الشحن البالغ عددها حاليا 8000 بواقع 13 إلى 25 مرة بحلول عام 2020 لخدمة مليون سيارة خالية من الانبعاثات الضارة وذلك في تقرير للمعمل الوطني للطاقة المتجددة، وعززت شركة تسلا مؤخرا الطلب على السيارات الكهربائية بإعلانها عن سيارتها تسلا 3 لتستقبل مئات الآلاف من طلبات الحجز وتدفع العديد من الخبراء للتكهن بأن عدد السيارات الكهربائية سيفوق قريبا إمدادات محطات الشحن.

  • المانيا تدعم مشروع شراء السيارات الكهربائية بمليار يورو

اعلنت الحكومة الالمانية عن تقديمها الدعم المالي لعمليات شراء السيارات الكهربائية لتعزيز نمو هذا القطاع المتباطئ والمساعدة على تحقيق الاهداف المناخية بخفض الانبعاثات الضارة، وستمنح الحكومة اي شخص يشتري سيارة تعمل كليا بالكهرباء مبلغ اربعة الاف يورو (4500 دولار)، ومبلغ ثلاثة الاف يورو لمن يشتري سيارة هجينة (هايبرد)، وستشترك الحكومة وشركات صناعة السيارات في دفع ذلك المبلغ، ويهدف البرنامج الذي يبدأ الشهر المقبل الى مساعدة المانيا على تحقيق هدفها باستخدام مواطنيها مليون سيارة لا تصدر انبعاثات ضارة بالبيئة بحلول العام 2020، بارتفاع عن عددها الحالي وهو 50 الف سيارة من مجموع 45 مليون سيارة يستخدمها الالمان، ووافقت شركات فولكسفاغن وديملر وبي ام دبليو حتى الان على هذا المشروع الذي يمكن لاية شركة سيارات المانية او اجنبية المشاركة فيه. بحسب فرانس برس.

  • 276 ألف طلبية مسبقة على سيارة “تيسلا” الجديدة في ثلاثة ايام

سجلت مجموعة “تيسلا” الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية 276 ألف طلبية في خلال ثلاثة أيام على سيارتها الجديدة “مودل 3″، بحسب آخر التقديرات التي تخطت بأشواط توقعات المحللين الأولية، وغرد إلون ماسك مؤسس “تيسلا” ومديرها على حسابه في “تويتر” الأحد “276 ألف طلبية على +مودل 3+ حتى مساء السبت”، وكانت المجموعة الأميركية قد كشفت النقاب عن سيارتها الجديدة مساء الخميس بسعر 35 ألف دولار لكنها فتحت المجال للطلبيات المسبقة منذ الخميس صباحا. فاصطف آلاف الزبائن في الطوابير أمام متاجرها لحجز سيارة لم يروها بعد. بحسب فرانس برس.

وخلال العرض الرسمي للسيارة تكلم ماسك عن 115 ألف طلبية على الصعيد العالمي. ولا ينفك هذا العدد المحدث بانتظام على “تويتر” في الازدياد، وأقر إلون ماسك شخصيا على خدمة التواصل الاجتماعي بأنه لم يكن يتوقع نسبة عالية لهذه الدرجة، مشيرا في إحدى تغريداته إلى أنه “لا بد من إعادة النظر في خطط الإنتاج”، وهو أعلن مساء الخميس أن أولى عمليات التسليم ستجرى في نهاية العام 2017، وتعول “تيسلا” على “مودل 3” التي من شأنها أن تسمح لها بالانضمام إلى سوق السيارات الموجهة للجمهور العريض، لكن يبقى الان معرفة ان كانت قادرة على تلبية الطلب المتزايد عليها، ولم تنتج هذه الشركة الناشئة سوى 50 ألف مركبة العام الماضي وهي تنوي رفع إنتاجها السنوي إلى 500 ألف بحلول العام 2020.

ويعزى هذا الإقبال الكثيف على “مودل 3” بجزء منه إلى سعي الزبائن، لا سيما في الولايات المتحدة، إلى ضمان مرتبة متقدمة جدا في قائمة الحجوزات للاستفادة من تخفيضات ضريبية، فالحكومة الفدرالية الأميركية تقدم قرضا ضريبيا بقيمة 7500 دولار في مقابل شراء سيارة كهربائية، غير أن هذه المنحة التي يقضي الهدف منها بدعم سوق المركبات الكهربائية لا تقدم سوى لأول 200 ألف سيارة يبيعها المصنع في بلد ما، أي أنها في حالة “تسيلا” تنطبق بداية على نماذج “مودل اس” و”مودل اكس” المطروحة سابقا في السوق.

  • صانع صيني يخطط لسيارة كهربائية ذاتية القيادة بحلول 2020

قال الرئيس التنفيذي لمشروع سيارات تدعمه شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة تنسنت يوم الثلاثاء إن المشروع يطمح إلى طرح سيارة كهربائية ذاتية القيادة بحلول عام 2020 ليقتحم بذلك ميدانا مزدحما تهيمن عليه تسلا الأمريكية، تدعم تنسنت وهون هاي للصناعات الدقيقة مشروع فيوتشر موبيليتي في واحدة من المحاولات العديدة المدعومة صينيا لمنافسة تسلا موتورز في ظل طفرة بمبيعات السيارات الصديقة للبيئة في الصين، وقال الرئيس التنفيذي كارستن برايتفيلد في مقابلة مع رويترز إن المشروع سيسعى لإنتاج سيارات فاخرة مثل تسلا لكنه سيجرب استراتيجية مختلفة عن الشركة الأمريكية التي بدأت بإنتاج محدود نسبيا مع التركيز على طراز واحد في كل مرة. بحسب رويترز.

وقال برايتفيلد “نحدد المنصة من البداية ونقرر من البداية أن يكون الإنتاج كبيرا ونفكر من البداية في أكثر من طراز بل في عائلة من الطرز انطلاقا من تلك المنصة” معرفا الإنتاج الكبير بأنه ما بين 250 و400 ألف سيارة سنويا، وأضاف أن الشركة تعكف على إتمام الجولة الأولى من التمويل التي شملت أيضا سلسلة معارض السيارات تشاينا هارموني نيو إنرجي أوتو، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل مالية عن الجولة الأولى أو تسمية المستثمرين المحتملين الآخرين الذين تجري الشركة محادثات معهم لكنه قال إن فريق الإدارة سيملك حصة أيضا.

وفي حين تنوي فيوتشر موبيليتي القفز مباشرة إلى السيارات ذاتية القيادة بالكامل فإن السائقين لن يستطيعوا تفعيل تلك الميزة بشكل كامل إلا في مدينة تجريبية أول الأمر ثم توسيع النطاق ليشمل مناطق أخرى لاحقا، وستعتمد الشركة على تكنولوجيا البطاريات ذاتها المستمدة من قائمة قصيرة من الموردين الذين يستخدمهم معظم صناع السيارات لكنها تطمح إلى التفوق على المنافسين عن طريق برمجيات لإدارة البطارية أعلى من حيث الكفاءة، وفيوتشر موبيليتي ليست أول صانع سيارات جديد تصدر عنه إعلانات طموح. فشركة أتييفا التي تتلقى استثمارات صينية تهدف إلى طرح سيارة كهربائية بحلول 2018.

وتقول ليكو إن سياراتها الكهربائية الذكية المقترحة ستصبح مجانية في نهاية المطاف لتكسب الشركة المال من محتوى داخل السيارة والخدمات الأخرى، وحتى تسلا أصبحت تهدف إلى إنتاج 500 ألف سيارة سنويا بحلول 2018، لكن ما يميز فيوتشر موبيليتي عن منافسيها هو أنها جمعت قياداتها التنفيذية من شركات كبيرة في مجال التكنولوجيا والسيارات، فقد قاد برايتفيلد من قبل قسم السيارات الكهربائية في بي.ام.دبليو (الفئة آي) وقد جلب الفريق الرئيسي معه إلى المشروع الجديد في حين حاء آخرون من تسلا وجوجل ومرسيدس.

  • “تيسلا” تعمل على تصميم حافلة ركاب وشاحنات نقل تعمل بالكهرباء

تعتزم شركة “تيسلا” الاميركية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية تصميم شاحنات نقل وحافلات ركاب في المدى القصير وسيارات تشاركية من دون سائق تستخدم عند الطلب، على المدى الطويل، وكلها تعمل بالكهرباء، بحسب ما اعلن مالكها الون ماسك، وتندرج هذه المشاريع في اطار المرحلة الثانية من الخطة الكبيرة لشركة “تيسلا” والتي ظلت طي الكتمان الى ان كشف الون ماسك النقاب عنها في رسالة نشرها على الموقع الالكتروني للشركة، وكتب الثري الاميركي “اضافة الى السيارات الشخصية، هناك نوعان من سيارات الكهربائية الضرورية، شاحنات النقل الكبرى، حافلات النقل للركاب” مشيرا الى امكانية ان تبصر هذه الابتكارات الجديدة النور العام المقبل. بحسب فرانس برس.

وشدد ماسك على ان هدفه هو التوصل الى مركبات كهربائية تكون ذاتية التحكم تماما، اي انها تسير من دون سائق، واضاف “في المدن التي يكون فيها الطلب على السيارات اكبر من العرض، ستشغل تيسلا اسطولها” من المركبات، تندرج هذه المشاريع في المرحلة الثانية من خطة شركة “تيسلا”، وكانت المرحلة الاولى اعلنت في العام 2006، وكلها سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية.

  • بورش تضيف 1400 وظيفة لإنتاج أول سيارة رياضية كهربية

أعلنت شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات أنها ستضيف 1,400 وظيفة جديدة بهدف تطوير سيارتها الكهربية “ميشن إي”، وتسعى شركة تصنيع السيارات الرياضية، المملوكة لشركة فولكس فاغن، لطرح الطراز الذي يعمل بالكهرباء في الأسواق بحلول عام 2019، وتنفق نحو مليار يورو لتحقيق ذلك، وتعمل الشركة على تطوير قدراتها للتنافس مع شركة “تيسلا”، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرا لها، من أجل الحصول على حصة من سوق السيارات التي تعمل بالكهرباء، واعترفت بورش بصعوبة العثور على الموظفين المناسبين للوظائف الجديدة.

وقال أندرياس هافنر، رئيس الموارد البشرية في شركة بورش: “أنا لا أنكر أن المعركة من أجل الموهبة صعبة”، وأضاف: “في الواقع يمكن للشخص أن يصف ما يحدث الآن بأنه حرب من أجل المواهب، نحن في منافسة مباشرة مع شركات أخرى لصناعة السيارات وموردين وشركات تكنولوجيا المعلومات في إطار البحث العالمي عن خبراء موهوبين. المال وحده ليس كافيا لجذب هذه العقول المبدعة”، وفي إطار معركتها للتغلب على فضيحة انبعاثات الديزل، قالت الشركة الأم “فولكس فاغن” إنها تخطط لإطلاق 30 طرازا تعمل بالكهرباء بهدف استعادة مكانتها كشركة رائدة في النقل “صديق البيئة”، وستكون الوظائف الجديدة في مقر شركة بورش في زوفنهاوسن.، ويعمل لدى الشركة الآن أكثر من 24 ألف موظف.

شارك هذا الموضوع:

السيارات الكهربائية .. الخيار الناجع للحفاظ على البيئة