اخبار العراق الان

Thu, 13 Oct 2016 16:18:48

لايمتلك عبد الحسين عبد الرضا عبطان النجفي سوى سيرة شحيحة، حيث يشغل حاليا منصب وزير الشباب والرياضة حاليا فيما شغل منصب نائب محافظ النجف (2005-2009) و نائب في مجلس النواب العراقي عن مدينة النجف (2010-2014) وسقط مدويا في الانتخابات الاخيرة حيث رفضته صناديق الاقتراع النجفية في نيسان 2014 وخرج خال اليدين وفارغ الاصوات لم يكن يتوقع عبطان تلك الخسارة ولم يبتلعها رقيه وهو الرجل المغرور الذي يتخيل نفسه أن الدنيا بعده ستنتهي ويمتلك عبطان القدرة على اظهار نفسه أنه الرجل المناسب في المكان المناسب الا أنه فارغ الخبرة والمعرفة في إدارة مؤسسات الدولة وحول وزارة الشباب إلى وزارة تنحدر نحو الهاوية. 
.
عبطان يمكن تعريفه أنه فقاعة من سخافة الكلام ومن هوان الزمن لان لم يكن وزيرا عاديا لانه كان مجرشة من التصريحات الكبيرة على مقاسه الصغير. 
متملق من طراز رفيع ويجيد إلى حد الثمالة مسح الاكتاف وبوس الايادي وعلاقته مميزة مع اللجنة الاقتصادية في مكتب الحكيم التي توفر المال و(الحبكشلات) إلى مكتب الحكيم لتنفيذ فعالياته.  
يظن عبطان نفسه أنه (فلتت زمانه)وهو مصاب بداء الغرور السرطاني الذي ينهش عقله وفكره ويحوله إلى شخصية متغطرسة لاتجيد سوى التكبر والعلو على آلاخرين. 
عبطان يصف ابناء الناصرية والعمارة والبصرة والكوت في مجالسه الخاصة أنهم "معدان" وولدوا ليدافعوا عن امثاله. 
يلاحق عبطان شبح الشهادة غير المعترف بها في العراق والتي قال عنها محافظ النجف السابق عدنان الزرفي أنها مزورة. 
عبطان وزير الحكيم والشاب المدلل الذي يجيد لغة السرقة ويحترف منهج الأحتيال وهو منبوذ حتى عند قيادات المجلس الاعلى يتخيل نفسه انه مراد علم دار العراق  
فشل عبطان في إدارة وزارة الشباب وحولها إلى وزارة مجلسية مئة بالمئة ووظف العديد من الموظفين الذين ينتمون إلى المجلس الاعلى واجتث كل الموظفين السابقين الذين عملوا مع وزير الشباب السابق جاسم محمد جعفر بحجة أنهم من ايتام المالكي وهو الوزير الاول الذي نجح في اجتثاث كل موظف متميز. 
يمتلك عبطان خبرة واسعة في مجال الحمايات الامنية عندما كان حارسا لاحدى الحسينيات في أيران وعلى حين غرة تحول عبطان من حارس إلى تكنوقراط لتولى وزارتين في زمن العبادي الشباب والنقل. 
يتقن عبطان الرياء بكل اشكاله وكذلك يتقن الخبث بكل اشكاله ويتقن اكثر من ذلك هو تحوير الاموال من الشباب إلى القصر  وهو الممنون كيف لا وقد حولته الوزارة إلى اسم من ورق.