اخبار العراق الان

صحف مصرية: عشقي في حوار ساخن: تنسيقنا مع “تل أبيب” ضرورة وإسرائيل عدو عاقل وإيران صديق جاهل وزيارة حماس للرياض جلسة استماع .. حجازي: الذين تسلموا الراية بعد فشل القوم

صحف مصرية: عشقي في حوار ساخن: تنسيقنا مع “تل أبيب” ضرورة وإسرائيل عدو عاقل وإيران صديق جاهل وزيارة حماس للرياض جلسة استماع .. حجازي: الذين تسلموا الراية بعد فشل القوم
صحف مصرية: عشقي في حوار ساخن: تنسيقنا مع “تل أبيب” ضرورة وإسرائيل عدو عاقل وإيران صديق جاهل وزيارة حماس للرياض جلسة استماع .. حجازي: الذين تسلموا الراية بعد فشل القوم

2016-10-19 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

انقسمت “مانشيتات” صحف الأربعاء ما بين عناوين سوداوية فاقع لونها ، وأخرى وردية تسر القارئين، والى التفاصيل: البداية من “المانشيتات ” السوداوية وكانت قليلة واقتصرت على المواقع الالكترونية، حيث أبرزت “بوابة أخبار اليوم” المظاهرات التي شهدتها مدينة بورسعيد أمس وكتبت ” مظاهرات الاسكان الاجتماعي تصيب بور سعيد بالشلل ” وجاء في الخبر أن الآلاف من أبناء بورسعيد نزلوا للشارع مساء أمسن وقاموا باغلاق ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة وهو أكبر ميادين المدينة، معترضين على الزيادة المفاجئة التي تم فرضها على مشروع الاسكان الاجتماعي، حيث تم رفع السعر من 10 آلاف الى 40 ألف جنيه.

وبعد اتصالات مكثفة مع وزير الاسكان، أصدرت محافظة بورسعيد بيانا للمعتصمين في الشوارع أكدت فيه أن المحافظة ملتزمة بشروط التعاقد والمقدم البالغ عشرة آلاف جنيه.

بشائر الخير

ومن العناوين السوداوية ، الى المانشيتات الوردية، حيث كتبت “الأخبار المسائي” في “مانشيتها الرئيسي”:

” وهلت بشائر الخير .. طرح 500 ألف فدان على الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين “

وأبرزت الصحيفة قول المواطنين: ” السيسي وعد فأوفى ولا عزاء للمشككين ” .

عشقي : هذا هو الفرق بين إسرائيل وايران

ومن “المانشيتات”، الى الحوارات، حيث أجرت “المصري اليوم” حوارا مع الجنرال السعودي المتقاعد أنور ماجد عشقي، كان مما جاء فيه قوله ” لا أرى عيبا في لقائي بالدبلوماسي الاسرائيلي “.

وقال عشقي إن تنسيق المملكة مع تل أبيب ضرورة، مشيرا الى أنه سُئل مرة عن الفرق بين إسرائيل وإيران، فقال : “إسرائيل هي عدو عاقل، وايران صديق جاهل” وأردف عشقي: وقد يكون العدو العاقل أفضل من الصديق الجاهل”، وأكد عشقي أن التقارب السعودي التركي لن يؤثر على مصر، كما وصف عشقي زيارة حماس للرياض بأنها جلسة استماع.

وقال عشقى فى حواره ان سفر السفير السعودى أحمد عبدالعزيز قطان، إلى المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، لم يكن استدعاءً لقطع العلاقات، وإنما كان سعياً من المملكة لاحتواء الخلافات بين القاهرة والرياض، وبحث آليات تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الدولتين، وأن احتمال قطع البترول عن مصر غير وارد نهائيا، فالتوقف متفق عليه من الطرفين لشهر أكتوبر، مؤكدا أن التقارب السعودى- التركى لن يؤثر على العلاقة بين المملكة ومصر.

وارجع عشقي سبب تأجيج الخلاف بين البلدين الى غياب غياب قنوات الاتصال اليومية بين البلدين لإدارة هذه الاختلافات والتنسيق فى شأنها، وليس وقف شحنات البترول، فالتزامن ليس من باب عقاب مصر، كما حاولت بعض وسائل الإعلام المُغرضة الإيحاء بذلك، أو مساومة «الشقيقة الكُبرى» على مواقفها الخارجية تجاه القضايا السياسية، وأود التأكيد أن كلمة مندوب السعودية فى الأمم المتحدة عن تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسى، جاء من باب العتاب، وليس من باب الهجوم.

وعن التقارب السعودى– التركى فى الفترة الأخيرة واثره على العلاقات المصرية السعودية قال عشقي ان التقارب السعودى– التركى، لن يؤثر على العلاقة بين الرياض والقاهرة، بأى حال من الأحوال، ومن تقرر طبيعة تحالفاتها الاستراتيجية فى المنطقة، هى المملكة نفسها، حسبما تقرره مصالحها، وليس لمصر وصاية عليها، فلكلا البلدين رؤيته لمصالحه، لطالما لم تمس أمنه القومى مباشرة أو تقوّض مصالحه.

وعن الخلاف المصري السعودي الحاد بشأن مصير الرئيس السورى بشار الأسد، والأزمة السورية قال عشقي ان الخلاف مرتبط بتخوف مصر من أن يؤدى رحيل الرئيس السورى بشار الأسد، إلى وصول المعارضة السورية للسلطة، والتى تعتقد مصر أن لجماعة الإخوان، السيطرة عليها، والتى سيؤدى وصولها للسلطة فى سوريا لمنح «إخوان» مصر، «قبلة الحياة» من جديد مما يشكل مزيداً من الضغط على الحكومة المصرية فى ظروفها الحالية، لذلك يقول ممثلو الحكومة المصرية فى المحافل الدولية إن الأولوية فى سوريا تتمثل فى تقويض إمكانات المنظمات الإرهابية فى سوريا و«الحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية».

فشل القوميين العرب

ومن الحوارات ، الى المقالات ، ومقال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي في ” الاهرام ” ” أن تكون مثقفا عربيا ” والذي ذهب فيه الى أن الكثيرين لا يزالون يخلطون بين اللغة والقومية ويظنون أن المتحدثين بلغة واحدة لابد أن يكونوا أمة واحدة وهذا – في رأي حجازي – خطأ واضح .

وأكد حجازي أن المتحدثين بالانجليزية أمم مختلفة وكذلك المتحدثون بالفرنسية والاسبانية ، مشيرا الى أن اللغة تتعدد بتعدد الأمم التي تتكلمها .

وتابع حجازي:

” وقد تأمركت الانجليزية في أمريكا ، وتمصرت العربية في مصر ، الا أن الخلط بين اللغة والقومية سمح بالخلط بين القومية والدين ، فقد

ظننا أن العربية التي أصبحت لغتنا بعد الاسلام محت تاريخنا المجيد السابق وألحقتنا بالعرب الفاتحين “

واختتم حجازي مقاله قائلا :

” ونحن نرى أن الذين تسلموا الراية بعد فشل القوميين العرب هم جماعات الاسلام السياسي ومنظماته الارهابية ” .

الأسئلة الأمريكية الصعبة

ونبقى مع المقالات ، ومقال د. منار الشوربجي في ” المصري اليوم ” ” الأسئلة الأمريكية الصعبة ” والتي استهلته قائلة :

” الأسئلة التقليدية التى تُسأل عندنا أثناء حملات الرئاسة الأمريكية، كل أربعة أعوام، لابد أن تسقط لتحل محلها، فى تقديرى، أسئلة أخرى تماما. فتفاعلات الحملة الراهنة جد مختلفة، وستطرح بالضرورة تأثيرات بالغة الخطورة داخليا وخارجيا. فأمريكا التى تقوم على نظام الحزبين الرئيسيين تجد نفسها وقد انفجر أحدهما من داخله، الحزب الجمهورى، بينما الثانى، الحزب الديمقراطى، تم إفراغه من محتواه” .

وتابعت د. منار :

” فالحزب الجمهورى، الذى كانت نخبته قد قبلت ضمنيا، وعلى مدار عقود، الفوز فى الانتخابات عن طريق استخدام خطاب شعبوى يستخدم لغة شفرية يستميل بها القوى اليمينية المتطرفة الكائنة على هامشه، فوجئت بخروج المارد عن السيطرة حتى صار يهدد وجود الحزب ذاته. والحزب الديمقراطى، إزاء ذلك المد اليمينى، اختارت نخبته أن تنحو يمينا!، وهى فى ذلك اعتبرت أصوات قاعدة الحزب، أى جمهوره الرئيسى، مسلّما بها لأنها، فى ظل نظام الحزبين، لا يمكنها التصويت للحزب الآخر، الأكثر يمينية. وبذلك صارت نخبة الحزب الديمقراطى، مثلها مثل الجمهوريين، أسيرة لأموال كبار الأثرياء ووول ستريت، أصحاب المصالح الكبار، ولا تجرؤ، باستثناءات قليلة هنا وهناك، على اتخاذ سياسات تناهض جوهر تلك المصالح، سواء فى السياسة الداخلية

المتعلقة بالاقتصاد والضرائب والبرامج الاجتماعية، أو السياسة الخارجية المتعلقة باتفاقات التجارة والمنحى الامبراطورى العسكرى حول العالم” .

وخلصت الشوربجي الى

أن ما بعد الانتخابات، سيحمل ملامح أمريكية بالغة الخطورة، مشيرة الى أنه حتى لو فازت كلينتون، فإن خبرة السياسة الأمريكية تعلمنا أن حركات اليمين المتطرف تكون أكثر نشاطا وأسهل تعبئة حين يكون الديمقراطيون فى السلطة.

واختتمت قائلة :

” والسؤال إذن سيتعلق بإمكانية إعادة قوى التطرف التى أطلقتها حملة ترامب إلى الهامش بعد أن تم جرها جرا لوسط الساحة السياسية. أما السؤال الثانى فلن يتعلق بما إذا كانت أمريكا ستخوض حروبا جديدة وإنما أين بالضبط ستخوضها!.” .

الهام شاهين تدعو لمحمود عبد العزيز

ونختم بإلهام شاهين ، حيث أبرزت ” بوابة الوفد” ما كتبته في صفحتها على ” أنستجرام ” داعية لمحمود عبد العزيز قائلة :

” اللهم بعدد حبات المطر ، وعدد من سجد وشكر أسألك يا من أمنت يونس في بطن الحوت ، ونجيت موسى في التابوت ، وحفظت الحبيب محمد بنسيج العنكبوت أن تشفيه ، وتعوضه خيرا عن كل دقيقة ذاق فيها الوجع ” .