اخبار العراق الان

عاجل

الإمام الخامنئی یؤکد ضرورة عدم توقف أو بطئ المشاریع الجوفضائیة والنوویة

الإمام الخامنئی یؤکد ضرورة عدم توقف أو بطئ المشاریع الجوفضائیة والنوویة
الإمام الخامنئی یؤکد ضرورة عدم توقف أو بطئ المشاریع الجوفضائیة والنوویة

2016-10-19 00:00:00 - المصدر: وكالة تنسيم


وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية قال لدى استقباله اليوم الاربعاء جمعا من النخب الشبابية العلمية "على مسؤولي البلاد ان ينتبهوا بشكل كامل بأن مثل هذه المشاريع الهامة يجب ان لا تبطأ أو تصبح نصف معطلة او متوقفة ابدا لأن الخسارة العلمية تصيب العلماء الشباب باليأس وهذا خطر كبير جدا".

كما قال سماحته أن إيران المتطورة  والشريفة هي بحاجة إلى جيل من الشباب الشجاع والمثقف والثوري.

وأشار قائد الثورة الإسلامية الى قوى الشر المعادية لأي حركة معارضة قائلا : قبل أيام قليلة قال أحد المسؤولين الأمريكيين "إنه مع وجود إستمرار الدعم والمساندة الإيرانية للمقاومة فإنه ليست هنالك نية جادة لرفع الحظر عنها"، كما نوه الامام الخامنئي الى تصريحات بعض المسؤولين الامريكيين في اجتماع مع مسؤولين ايرانيين على ان " قائد الثورة الإسلامية متشائم تجاه أمريكا " ، وأضاف سماحته : وهل يمكن التفاؤل بكم بعد هكذا الكلام؟

وقال الإمام الخامنئي: لقد قلنا مرارا أنه إذا تم التراجع عن المشروع النووي فانهم سيقومون بطرح موضوع الصواريخ و إذاما تراجعتم أكثر فانهم سيطرحون قضية دعم المقاومة و إذا استمر هذا التراجع سيقومون بطرح قضية حقوق الإنسان وإذا ما قبلتم معاييرهم الغربية فانهم يقدمون على إزالة المعايير الإسلامية في البلاد.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى البيان الأخير للاتحاد الأوروبي حول امكانيات وطاقات إيران ، مضيفا : ان الحديث عن الإنجازات والموارد البشرية والطبيعية في إيران ليست للتباهي، بل هي واقع وحتي الغربيين يعترفون به.

وأكد الإمام الخامنئي قائلا : ان الأمريكان بالتأكيد سيواجهون دولة إيران التي تمتلك هكذا تنمية في القدرات والحكم فيها على أساس الإسلام و ان فهم وتحليل هذا الأمر مهم بين النخبة الشابة، وانها تساعدهم على الوفاء بمسؤولياتهم التاريخية.

وبالنسبة لقضية "العولمة" ونصائح الأميركيين والأوروبيين إلى إيران للانضمام إلى ثقافة " الأسرة العالمية " اعتبر الامام الخامنئي هذا الأمر نموذجا بارزا في إعادة إنتاج ثقافة التبعية ، وأشار سماحته إلى ان معارضة الانضمام إلى الجهة الغربية أو ما يسمي المجتمع الدولي ، لا تتعارض مع العلاقات الخارجية ولكن يعني مقاومة ثقافة القوى العظمى المفروضة على الاقتصاد والسياسة والأمن في البلاد.

كما اشار سماحته إلى المعاناة ومشاكل البشرية اليوم والجمود في التفكير المادي، قائلا: ان العالم يحتاج إلى خطاب جديد في الشؤون الإنسانية والقضايا الدولية.

وتطرق الإمام الخامنئي الى موضوع الانتخابات الرئاسية الامريكية مصرحا: الحملة الانتخابية في أمريكا والقضايا بين المرشحين هي نموذج بارز لعدم وجود روح المعنوية والإيمان عند أصحاب القرار، في الأسابيع المقبلة، واحد من اثنين من المرشحين الحاليين في الانتخابات الأمريكية اللذين تشاهدون حالهم وتسمعون كلامهم ، سوف يكون رئيسا لهذا البلد الذي لديه السلطة والثروة وأكبر ترسانة للأسلحة النووية في العالم ووسائل الإعلام.

/انتهى/