اخبار العراق الان

عاجل

عبد الرزاق لـ/الجمهورية نيوز/: حزب الدعوة لديه 45 درجة خاصة من بين 1200 درجة

عبد الرزاق لـ/الجمهورية نيوز/: حزب الدعوة لديه 45 درجة خاصة من بين 1200 درجة
عبد الرزاق لـ/الجمهورية نيوز/: حزب الدعوة لديه 45 درجة خاصة من بين 1200 درجة

2016-10-23 00:00:00 - المصدر: الجمهورية نيوز


Sun, 23 Oct 2016 17:31:30

#الجمهورية_نيوز

 

رفض القيادي في حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق تسمية الحزب بـ"الحزب الحاكم"، مؤكدا أن الحزب لديه 48 درجة خاصة من مجموع 1200 درجة مشيرا إلى أن اخطاء العملية السياسية ليست بسبب الاحزاب الاسلامية بل بسبب اتباع اسلوب الشراكة في إدارة الدولة.

 

وقال عبد الرزاق في مقابلة مع الجمهورية نيوز إن" المرحلة المقبلة تتطلب هيكلة الحشد الشعبي وفق نظام عسكري وانشاءه كجهاز يشبه جهاز مكافحة الارهاب ومنع التصنيفات التي تتبعها الفصائل في الوقت الحاضر".

ودعا نواب الموصل إلى ترك اربيل وعمان والمشاركة مع القوات الامنية في عملية تحرير الموصل. 

نص المقابلة:-   

الجمهورية نيوز: هل أنت مع تحويل الحشد الشعبي إلى مؤسسات عسكرية ؟

عبد الرزاق: بالتأكيد، أن التصنيفات العسكرية أفضل من جماعة فلان وجماعة فلان لان ذلك مرفوض ونحن ندعم انشاء جهاز عسكرية مشابه إلى جهاز مكافحة الارهاب ويكون فيهم ضباط ومراتب والقرار الذي صدر من رئيس الوزراء بخصوص هيكلة الحشد الشعبي كان قرارا صائباً وهذه التسميات الحالية ننتهي منها ونبني وطنا جديدا ويكون الحشد جزءاً من القوات الامنية العراقية.

الجمهوري نيوز:تعليقك على مشاركة قاسم سليماني في معارك تحرير المدن العراقية؟

عبد الرزاق:  قاسم سليماني جاء إلى العراق بطلب من الحكومة العراقية لتقديم الاستشارات الأمنية والعسكرية ورجل له خبرة ولم يفرض على العراق وجاء يقاتل ولايوجد ايرانين ولكن لدينا مستشاريين لم يتجاوزوا 300 مستشار أيراني ولدينا سبعة آلاف اميركي في قواعد بلد والتاجي وعين الاسد وغيرها وطبعا بموافقة من الحكومة العراقية.

 

الجمهورية نيوز: رأيك بمشاركة شباب عراقيين في المعارك الدائرة بسوريا؟

عبد الرزاق:  يحتاج ذلك إلى مناقشة صريحة مع قيادات بعض الفصائل حول مامدى فائدة العراق في ارسال الشباب إلى مناطق في سوريا ليست فيها مراقد مقدسة ولكن كما يقولون أن الهدف الاساس هو الدفاع عن المراقد المقدسة التي تسعى عصابات داعش الارهابية إلى تفجيرها ونبش القبور.

 

الجمهورية نيوز: هل نحتاج إلى مصالحة مجتمعية في مرحلة مابعد داعش؟    

عبد الرزاق: لانحتاج إلى مصالحة مجتمعية بل نحتاج إلى مصالحة سياسية فلا توجد مشكلة بين الشيعة والسنة بل هناك مشكلة بين سياسييهم وهناك مجموعة من السياسيين يلجأون إلى المكون والمذهبية والطائفية عندما يشعرون بالضعف ولدينا مناكفات سياسية وليس مناكفات مجتمعية تساعدهم بذلك بعض القنوات ووسائل الإعلام التي تسعى إلى اثارة الفتنة في المجتمع واطلب من جميع البرلمانيين الموصليين الذهاب إلى جبهات القتال والمشاركة في عملية تحرير الموصل ومتابعة الخطط واخلاء النازحين واغاثتهم ويعطونا صورة عن الواقع اما يجلسون في اربيل وعمان ويصرحون تصريحات طائفية واعتقد أن ذلك ليس صحيحاً.

 

الجمهورية نيوز:هناك من يقول أن الاحزاب الاسلامية فشلت في صناعة عملية سياسية ناضجة؟

عبد الرزاق: العملية السياسية لم تكن بقيادة خالصة بيد الاحزاب الاسلامية وكل القوى العلمانية والشيوعية والكردية شاركت في صناعة العملية السياسية منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا وكلها مشاركة في الحكومة والبرلمان واذا كان هناك فشل فأن ذلك يعني فشل الجميع واذا كان نجاح فأن النجاح للجميع اما كلها تعصب برأس الاحزاب الاسلامية هذا ليس صحيحا فهل سمعت يوما أن رئيس الوزراء الاسلامي منع الوزراء الاكراد أو العلمانيين هل منعهم من تقديم خدمات بالعكس كان هناك تعاطي رائع مع التظاهرات وكان هناك التزام بالقوانين ولكن هناك عصي كثيرة في هذه العجلة وكثير من النواب غير الاسلاميين قالوا سنعمل كذا وكذا ومر عامان في البرلمان ولم يفعلوا شيء وسنسأل الوزراء التكنوقراط الذين استلموا الان الوزرات بعد عامين مالذي فعلتموه من برنامجكم الوزاري وسيقولن ليس لدينا اموال وليس لدينا صلاحيات وانا اقول نحن ليس في دولة اسلامية بل في نظام مدني ودستور مدني يحترم الاسلام وفيه قضيتين فقط اسلامية وهي الاوقاف وقانون الاحوال الشخصية وباقي القوانين ليست اسلامية وهل سمعت ان حزبا اسلامية دعا إلى تشريع احكام الشريعة مثل الرجم والجلد وغيرها وهناك جهات تحاول افشال الاحزاب الاسلامية وتقول لنا اذهبوا حتى نأتي نحن بدلاً عنكم ونحن نرد عليهم بل تعالوا نافسونا في الانتخابات والديمقراطية دولة احزاب وكل دول العالم تتبنى فكرة الحزب اذن هناك محاولة لتعصيب كل الفشل برأس الاحزاب الاسلامية وصحيح انا اقول لك في العامين الاخيرين لدينا مشكلة مالية وانعكست على اداء المشاريع وخفضت العديد من النفقات وهذا الامر طبيعي.

 

الجمهورية نيوز: اذن أين الخلل؟

عبد الرزاق: الخلل باتباع اسلوب الشراكة الوطنية وليس الاغلبية السياسية وهو مايؤكد غياب البرنامج والوزير يعمل برأي كتلته وليس برأي رئيس الوزراء حتى في حكومته وكان في زمن حكومة المالكي ينسحب خمسة وزراء لان زعيم الكتلة لا يقبل او يتصلون بهم المشروع الفلاني لاتصوتوا عليه او اخرجوا من قاعة مجلس الوزراء مثل ماجرى في موضوع البطاقة التموينية وكثير من الوزراء كانوا يتصلون بكتلهم قبل اتخاذ اي قرار حتى على مستوى اللقاءات مع السفاء ولا استقبل هذا الشخص لان رئيس الكتلة لايقبل لو كان الوزراء ورئيس الوزراء يعملون بفريق وحيد لما جرى الذي جرى وقد رفضت العديد من القوانين ابرزها قانون البنى التحتية الذي يحاول أن يلجأ اليه في هذه المرحلة من رفضه في المرحلة السابقة لاسباب سياسية وحتى لايحسب انجاز في زمن المالكي وأنا اقول لم يكن الاداء صفر ولدينا احصائيات الانجاز ونمو مطرد وصل إلى 8% والوزرات متلكئة والمحافظات.

الجمهورية نيوز:  كم وزير وسفير ودرجة خاصة في حزب الدعوة؟

عبد الرزاق: نحن في حزب الدعوة ليس لدينا خلال العشرة اعوام التي مضت غير وزيرين فقط هناك خمسة الاف درجة خاصة موجودة في الدولة ثلاثة آلاف درجة إلى مجلس القضاء بقت الفين 800 درجة خاصة إلى اقليم كردستان وبقت 1200 لدينا منهم فقد 45 درجة خاصة منهم وبعضهم يتبع كلام غير دقيق وكلام كذب.


عبد الرزاق لـ/الجمهورية نيوز/: حزب الدعوة لديه 45 درجة خاصة من بين 1200 درجة
عبد الرزاق لـ/الجمهورية نيوز/: حزب الدعوة لديه 45 درجة خاصة من بين 1200 درجة