رايتس ووتش تهاجم حكومة كردستان: يحتجزون الفارين من مناطق داعش بشكل تعسفي
رايتس ووتش تهاجم حكومة كردستان: يحتجزون الفارين من مناطق داعش بشكل تعسفي
بغداد/بابل24/.. ذكرت الهيومن رايتس ووتش، في تقرير لها نشر اليوم الخميس، ان قوات الأمن في حكومة إقليم كردستان تحتجز تعسفا الرجال والفتيان (من عمر 15 عام واكثر)، الذين يفرون من الموصل والحويجة خلال الهجوم ضد تنظيم داعش الارهابي، في منشأة بالقرب من مخيم النازحين ديباكه.
وبحسب تقرير ووتش الذي ترجمته /بابل24/ ان القوات "تبقي الرجال والفتيان محتجزون الى أجل غير مسمى حتى بعد اجتياز الفحص الأمني الأولي للعلاقات الممكنة للتنظيم من قبل قوات أمن حكومة إقليم كردستان".
وأضافت "وتمت زيادة الرقعة المسيجة بجوار مخيم ديباكه للنازحين، لتتسع لعدد اكبر من المحتجزين".
وعلقت لاما فقيه، نائب مدير قسم الشرق الاوسط لمنظمة هيومان راييتس ووتش على ذلك قائلة ان "احتجاز الرجال والفتيان الى اجل غير مسمى للاشتباه بانتماءهم للإرهاب، تتجاهل سلطات حكومة إقليم كردستان ضمانات المحاكمة العادلة الأساسية بموجب القانون العراقي والدولي".
وقابلت منظمة هيومن رايتس ووتش ثمانية رجال وخمس نساء من الذين فروا مؤخرا من الأراضي الخاضعة لسيطرة داعش وهم الآن في مخيم ديباكه للنازحين، اكد جميعهم بأنه "وبعد الفحص الأولي عند نقاط التفتيش، يعتقل بعض الرجال، وينقل بقية الفارين إلى المخيم، حيث يتم فصل الرجال والفتيان من عمر 15 عاما فما فوق عن أسرهم واحتجازهم في المنطقة الثانوية المسيجة".
من جانبه قدم ديندار زيباري، رئيس اللجنة العليا لحكومة إقليم كردستان للتقييم والاستجابة للتقارير الدولية، شرحا يوضح مراحل فحص النازحين من قبل قوات الأمن الكردية، وقد ايدت تصريحاته افادات النازحين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، بشأن مدى التاخير في تنفيذ عملية الفرز الثانوية، لكن زيباري شدد أيضا على "التزام حكومة إقليم كردستان بالشروط المتعلقة بمجال حقوق الإنسان".
ترجمة: بابل24