اخبار العراق الان

Tue, 15 Nov 2016 13:29:58

#الجمهورية_نيوز

 قال منسق اللقاء العربي في كركوك أحمد العبيدي، إن هناك مسؤولين عرب ونائب عن المكون العربي ذهبوا إلى أربيل واتفقوا مع الكرد على تهجير المواطنين العرب من قرى قوشقايا وقوتان عرب، واصفاً كتلة اتحاد القوى ب"المتطرفة مذهبياً".

 

وأوضح العبيدي، في تصريح صحافي أن "بعد الهجوم الارهابية على محافظة كركوك ووقوف المواطنين العرب والكرد والتركمان وباقي الأقليات والاسايش والشرطة المحلية وجهاز مكافحة الارهاب ضد داعش الذي هاجم المحافظة، بدأت الكتل العربية في مجلس النواب الاتحادي تغرد خارج السرب، ولاسيما كتلة اتحاد القوى المعرف عنه التطرف المذهبي، ضد كركوك والقوات التي تصدت لداعش هناك"، لافتاً إلى أننا "تفاجئنا كعرب بتصريحات اتحاد القوى ثم بدأت القوات الكردية بتجهيز العرب على خلفية الهجوم وتصريحات الكتل العربية".

 

وتابع أن "هناك مسؤولين عرب ونواب اجتمعوا مع مسؤولين كرد في اربيل لعقد اتفاق يقضي بتهجير قرى قوشقايا وقوطان عرب، ولم نكن نعرفهم إلا أن ائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك بين عبر بيان هذا الاتفاق وفضح الذين اتفقوا مع المسؤولين الاكراد".

 

ولفت إلى أن "تطبيق المادة (140) من الدستور يجب أن يمر بمراحل وهو التطبيع الذي هو لم ننته منه، ثم الاحصاء، ثم إستفتاء أما إجراءات لي الذراع وما يسمى بحدود الدم، وغيرها من العبارات التي تؤكد على الشحن العنصري بين مكونات كركوك وغير كركوك"، مشيراً إلى أن "العرب يتحملون وزراً من المشكلة لأنهم لم يقوموا بالتصدي لعصابات داعش، ولم يتطوع لقتالهم أحد منهم لغاية هذه اللحظة، والعرب يقولون شكلنا أفواج طوارئ إلا أنها أكذوبة كما هو الحال مع أفواج طوارئ العلم".

 

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني خالد شواني، في وقت سابق، إن المنازل والقرى التي وفرت الأمن لداعش في هجوم كركوك هدمت وهي ضريبة المعركة، وهيومان رايتس ووتش، تفقد مصداقيتها؛ بسبب النظرة الأحادية.

 

ووصف تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية، في وقت سابق، الانتهاكات بحق العرب في كركوك جريمة حرب ويجب محاسبة البيشمركة الكردية على ذلك؛ لأنهم ارتكبوا جريمة بحق الأبرياء من عرب محافظة كركوك.