المعلم: الإدارة الذاتية شرق حلب مرفوضة
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول إن فكرة الإدارة الذاتية في شرق حلب مرفوضة كلياً، ويتهم المعارضة المسلحة بمنع دخول المساعدات إلى المنطقة، ويرى أن الحكومة السورية لم تلمس شيئاً من دي ميستورا يساعد على الحوار السوري.
المعلم: دي ميستورا لم يحدد موعداً لإعادة إطلاق الحوار
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن فكرة الإدارة الذاتية في شرق حلب "مرفوضة كلياً".وفي مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أكد الوزير السوري أن الحكومة السورية قدمت ثلاث فرص من خلال هدن متتالية لخروج المرضى والجرحى من شرق حلب، متهماً المعارضة المسلحة بمنع دخول المساعدات إلى المنطقة نفسها.المعلم قال إنه كلما عجل المسلحون بالخروج من حلب، "نحن نضمن لهم الوجهة التي يودون التوجه إليها".وحول صعيد الحوار السوري – السوري، أكد وزير الخارجية السوري، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا "لم يحدد موعداً لإعادة إطلاق الحوار".ولم تلمس الحكومة السورية شيئاً من دي ميستورا يساعد على استئناف الحوار السوري، بحسب المعلم الذي اعتبر أن المبعوث الأممي "ربما ينتظر إدارة أميركية جديدة أو أميناً عاماً للأمم المتحدة للتحرك".المعلم رأى أنه "لا بديل عن دور للأمم المتحدة في سوريا"، لكن بشرط أن "تحترم سيادة أعضائها"، في حين تؤيد دمشق الحوار السوري - السوري سواء داخل البلاد أو في جنيف "من دون تدخلات خارجية". وتدفع الحكومة السورية "دائماً باتجاه الحل السياسي"، وفق المعلم الذي أعلن أن دمشق ترحب بأي سوري يرغب بالعودة "حتى وإن غادر بطريقة غير مشروعة".وزير الخارجية السورية رأى أن واشنطن "تستخدم العنصر الكردي في المرحلة الاولى" قبل الوصول إلى الرقة، حيث ستشرع بعدها باستخدام العنصر التركي. وجدد المعلم رفض بلاده بقاء أي جندي تركي على الاراضي السورية.ورداً على سؤال صحافي حول ما إذا كان هناك تفاهمات سرية مع موسكو، نفى المعلم ذلك قئلاً إنه "لا تفاهمات غير معلنة مع الروس في ما خص الميدان العسكري والسياسي".وحول المعركة الدائرة في الموصل لطرد داعش، قال المعلم إن هناك مصالح مشتركة بين الجيشين العراقي والسوري حول عدم تسرب التنظيم بين البلدين، معتبراً أن المتغيرات الدولية تتسارع و"نأمل أن يكون هناك جهد حقيقي لتحرير الرقة".وما تريده دمشق من الإدارة الأميركية الجديدة هو "لجم الدول التي تدعم الارهاب"، على حد تعبير المعلم.وزير الخارجية السوري رأى أن الخطاب المصري تجاه الازمة السورية تقدم، "لكنه لم يصل بعد إلى ما نتوقعه".
