اخبار العراق الان

المسلحون يغادرون بلدات الغوطة الغربية إلى ادلب.. وإتفاق مماثل في مدينة التل في الريف الشمالي.. وديمستورا لا يعلم كم ستصمد باقي الأحياء الشرقية.. وأرقام الأمم المتحدة

المسلحون يغادرون بلدات الغوطة الغربية إلى ادلب.. وإتفاق مماثل في مدينة التل في الريف الشمالي.. وديمستورا لا يعلم كم ستصمد باقي الأحياء الشرقية.. وأرقام الأمم المتحدة
المسلحون يغادرون بلدات الغوطة الغربية إلى ادلب.. وإتفاق مماثل في مدينة التل في الريف الشمالي.. وديمستورا لا يعلم كم ستصمد باقي الأحياء الشرقية.. وأرقام الأمم المتحدة

2016-11-30 00:00:00 - المصدر: راي اليوم


بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

انجزت كامل المفاوضات المتعلقة بخروج المسلحين من كامل الغوطة الغربية لدمشق فبعد أن كان اتفاق أنجز بين الحكومة السورية ومسلحين بلدة خان الشيح يقضي بخروجهم من البلدة كشفت مصادر لـ”رأي اليوم” أن الاتفاق بات أوسع ليشمل  بلدات خان الشيح وزاكية وكناكر والكسوة والحسينية والطيبة والمقيليبة ومرانة ومزارع دروشا في ريف دمشق الغربي والجنوبي.

وحتى نهاية يوم الاثنين تم نقل حوالي  1200 من المقاتلين وعائلاتهم بحافلات من بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية وصلوا الثلاثاء الى محافظة ادلب” في شمال غرب سوريا. فيما تستعد دفعة جديدة للمغادرة صباح الأربعاء في عملية قد تستغرق عدة أيام.

كانمسلحون من جند الأقصى قد طلبوا الخروج الى محافظة درعا جنوبا، على ان يتوجهوا بعدها الى مناطق اخرى، لكن الحكومة اصرت على خروجهم الى ادلب.

وبخروج المسلحين من بلدة خان الشيح وبلدات أخرى تصبح الغوطة الغربية بشكل كامل تحت سيطرة الجيش السوري، ما يزيد من تأمين العاصمة.

وفي مدينة التل في الريف الشمالي لدمشق قالت مصادر مطلعة لـ”رأي اليوم” أن اتفاق خروج المسلحين من المدينة وتسليمها للجيش السوري قم تم فعلا خلال الساعات الماضية بعد تعثر المفاوضات الأيام الماضية وعودة المعارك والقصف، وأضافت المصادر أن الثلاثاء شهد تسجيل أسماء الراغبين في الخروج من المدينة، دون أن يتحدد حتى الآن موعد الخروج حسب المصدر.

من ناحيته أكد المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، يوم الثلاثاء، انه غير قادر على تحديد مدة صمود الجزء الشرقي من مدينة حلب، في ظل تصعيد المعارك هناك.

وقال دي ميستورا، أمام البرلمان الأوروبي “بوضوح لا يمكنني أن أنكر… هذا تصعيد عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقيا”.

وجاء ذلك بعد ايام من اعلان دي ميستورا عن “مخاوفه” من إمكانية “فناء” شرق حلب بحلول أعياد الميلاد إذا استمر قصف المنطقة.

وكان منسق الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة ستيفن أوبراين قال في وقت سابق اليوم ان هناك حوالي 16 ألف شخص نازح في حلب جراء الهجمات المكثفة على جزئها الشرقي.وكان مراقبون قد شككوا بالأرقام الآي قدمتها الأمم المتحدة لإعداد المدنيين في الاحياء الشرقية لحلب إذ أن الأحياء الكبرى التي تشكل نصف مساحة كامل الأحياء لم يخرج منها سوى حوالي 10 آلاف مدني، وهذا يجعل الأرقام التي قدمتها الأمم المتحدة عن وجود حوالي 250 الف مدني في أحياء حلب  رقما يحتاج إلى تدقيق.