اخبار العراق الان

نينوى - الأناضول - قتل شخص وأصيب عشرة بينهم 3 جنود، الأربعاء، إثر سقوط قذائف صاروخية على حي المحاربين شمال شرقي مدينة الموصل، بحسب مصدر عسكري.

وقال العميد في قوات جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لوزارة الدفاع) ريسان الملا، إن “تنظيم داعش قصف صباح اليوم الأربعاء حي المحاربين (محرر) بأربعة صواريخ كاتيوشا، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين بينهم طفلان، فضلاً عن إصابة 3 جنود بجراح مختلفة”.

وأضاف الملا أن “معالجة عمليات إطلاق القذائف الصارويخية مسألة ليست سهلة ولن تتوقف إلا بتحرير الجانب الشرقي من مدينة الموصل بأكمله، كون التنظيم يطلق تلك القذائف من منصات متحركة في المناطق التي ما تزال يسيطر عليها”.

في المقابل، ذكر النقيب في الجيش مهند أموري اللامي، أن “القوات المسلحة استأنفت منذ ساعات الصباح الأولى عمليات التوغل في حي البريد وتمكنت من قتل عدد من مسلحي التنظيم وتفجير عجلتين مفخختين له قبل وصولهما إلى أهدافهما”.

وأشار إلى أن “العمليات العسكرية ما تزال معقدة للغاية وإتمام عمليات التحرير لكل حي يتطلب الكثير من الوقت لكثرة المدنيين المتواجدين”.

وعلى صعيد ذي صلة، شرعت قوات جهاز مكافحة الإرهاب باقتحام أحياء جديدة شرقي مدينة الموصل وسط مقاومة شرسة من قبل تنظيم “داعش”.

وفي هذا الصدد، أوضح الرائد في قوات جهاز مكافحة الإرهاب معز الدين حمدون في تصريح للأناضول أن القوات بدأت الآن بعملية اقتحام حيي “الاخاء الأولى” و”الشهداء” من محورين الأول حي عدن والثاني من خلال حي البكر، و”هي الآن تخوض حرب شوارع شرسة ضد مسلحي التنظيم الذين أظهروا مقاومة شرسة للغاية”.

وتابع: “لغاية الآن لم تتمكن القوات من كسر خط الصد الأول لتنظيم داعش في الحيين، والساعات القادمة سوف تكشف المزيد من التفاصيل عن العملية العسكرية الخاصة بتحرير هذين الحيين”.

وتخوض قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية حربا شرسة للغاية ضد المسلحين في مناطق الموصل الشرقية منذ 45 يوماً من إعلان ساعة الصفر لمعركة التحرير من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.

وتقدمت القوات المسلحة العراقية، بمختلف صنوفها نحو مركز المدينة من محاور عدة، الا ان المحور الشرقي الذي تتواجد فيه قوات جهاز مكافحة الإرهاب يشهد تقدماً ملحوظاً في سير العمليات ضد التنظيم للتجهيز القتالي المثالي الذي يمتاز به الجنود والغطاء الجوي المكثف لطيران التحالف الدولي، تكللت هذه الحرب بتحرير أحياء عدة.