اخبار العراق الان

كلمات حماس وعودة وأندرسون خلال مؤتمر «فتح» شغلت الشارع الفلسطيني

كلمات حماس وعودة وأندرسون خلال مؤتمر «فتح» شغلت الشارع الفلسطيني
كلمات حماس وعودة وأندرسون خلال مؤتمر «فتح» شغلت الشارع الفلسطيني

2016-12-01 00:00:00 - المصدر: القدس العربي


رام الله -»القدس العربي» : توقف الشارع الفلسطيني عند الكثير مما قيل خلال كلمات الوفود التي شاركت في اليوم الأول لمؤتمر فتح السابع في رام الله، ووصل عددها إلى 60 وفداً. وجرى التركيز على كلمة ممثل حركة «حماس» التي ألقاها نيابة عن خالد مشعل، وكلمة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة وكذلك كلمة رئيسة لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي، مارتينا أندرسون.
وكتب المصور الصحافي، فادي عاروري، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» : «تكتيكيا مؤتمر فتح ناجح بالحضور العربي والدولي الذي أعطى شرعية كافية أضيفت للحضور الفتحاوي العريض».
وأضاف: «ممثل حماس صافح أم جهاد الوزير في نهاية خطابه، حتى هي لم تصدق. كلمة حماس كانت مدروسة بشكل حرفي للغاية. تقطع الطريق على (الحماميس) الذين ينتقدون أي شيء في المؤتمر».
وتابع : «المؤتمر السابع بدون دحلان وشلته شكله جيد».
أما الكاتب خالد عيسى، فنشر على صفحته يقول «أفكر برسالة خالد مشعل الودية لمؤتمر فتح السابع !طالما تخاطبون بعضكم بعزيزي، لماذا تنغصون عيشنا منذ 8 سنوات».
وعلّق عيسى على كلام عريف الحفل أيمن عودة بعد إلقاء كلمته «شكراً لكلمة فلسطين المحتلة»، بالقول: «على أساس رام الله مستقلة وليست محتلة يعني؟».
كذلك، أعتبر الصحافي حسام عز الدين من رام الله أن «أفضل ما قيل في مؤتمر فتح هو ما صدر عن رئيسة لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي مارتينا اندرسون حينما قالت في نهاية كلمتها موجهة حديثها إلى المؤتمرين وإلى كل فلسطيني (انظروا إلى ابتسامات أطفالكم ستحفزكم نحو العمل والحرية). مارتينا أمضت 13 سنة في سجون إيرلندا، وهي عضو في منظمة شين فين .
من جهته، قال الكاتب هاني المصري: « لم يعد ينطلي على الشعب الفلسطيني الحديث عن اعتماد مسار جديد يستند إلى التدويل والمقاومة الشعبية والمقاطعة وأولوية المصالحة ويروج للإنجازات الكبرى في وقت ما زال فيه المسار القديم هو المهيمن».
وأضاف: «الحديث عن المسار الجديد مجرد تكتيك للضغط لإعادة إنتاج المسار القديم نفسه كما هو أو بتحسينات طفيفة لا أكثر وفي وقت ما زال فيه الانقسام مستمرًا ويتعمق أفقيًا وعموديًا وفي ظل تهميش القضية وضياع القدس والأرض، وتجاوز المؤسسات وتهميشها وتآكل الشرعيات وتغليب المصلحة الفئوية والفردية على المصلحة الوطنية العامة».
وتابع: «لا يكفي أن يكرر البرنامج السياسي ما سمعناه من الرئيس محمود عباس وعدد من قيادة فتح طوال السنوات الماضية عن ضرورة إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل وتكرار التمسك بقرارات المجلس المركزي حول وقف التنسيق الأمني وغيره من تلك القرارات التي ستمر الذكرى الثانية على اتخاذها وبقيت حبرًا على ورق حتى لم نعد نسمع الأصوات المطالبة بتنفيذها في القريب العاجل».
وذهب عضو المجلس التشريعي السابق زياد أبو زياد من القدس، أبعد من ذلك ليكتب قائلاً «ما دام هناك احتلال فلا معنى لكل ألقابكم ومناصبكم التي تصبح صفرا عند جندي إسرائيلي في التاسعة عشرة من عمره يقف على نقطة تفتيش يدقق في هوياتكم وينتهك حرمة أمتعتكم. عودوا إلى حيث بدأتم واعيدوا حساباتكم. التحرر اولا ثم المناصب والوجاهة ثانيا».