أوبك تخفض إنتاجها وإيران تحصل على زيادة
اتفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك على أول خفض لإنتاج النفط منذ عام 2008، بعد موافقة السعودية على خفض إنتاجها وتخليها عن مطلبها بأن تقلص إيران إنتاجها.
وللمرة الأولى منذ عام 2001 تشارك روسيا غير العضو في المنظمة، في تخفيض الإنتاج لتساعد في دعم أسعار النفط.
وارتفعت أسعار الخام بعد الاتفاق لتتخطى حاجز الـ50 دولارا للبرميل.
وقال وزير النفط السعودي خالد الفالح بعد الاجتماع: "أعتقد أنه يوم سار لأسواق النفط.. ويجب أن يكون يوما سارا للاقتصاد العالمي".
وبموجب الاتفاق، ستخفض أوبك انتاجها بنحو 1.2 مليون برميل بداية من كانون الثاني/يناير 2017، وتتحمل السعودية "حصة الأسد" من هذا التخفيض بواقع نصف مليون برميل يوميا.
ووافق العراق على نحو غير متوقع على خفض إنتاجه بواقع 200 ألف برميل يوميا، بعدما كان يصر على حصة إنتاجية أعلى لتمويل حربه ضد تنظيم داعش.
وسمحت أوبك لإيران بزيادة إنتاجها قليلا من مستواه في تشرين الأول/أكتوبر، الأمر الذي يعتبر انتصارا لطهران بعد مطالبتها باستعادة حصتها في سوق النفط، التي فقدتها بسبب العقوبات الغربية.
تحديث 13:56 ت.غ
توصل أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إلى اتفاق بخفض الإنتاج النفطي، هو الأول من نوعه منذ عام 2008، حسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر الأربعاء.
وأضاف المصدر أن الاتفاق الجديد يتماشى مع اتفاق الجزائر، الذي اقترح تخفيض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يوميا.
تحديث 8:15 ت.غ
بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأربعاء مناقشة اتفاق يهدف إلى تقييد إنتاج النفط ودعم أسعار الخام في ظل مقاومة من جانب العراق وإيران لضغوط من السعودية للمشاركة بشكل كامل في أي إجراء.
وبدأ وزراء الدول الأعضاء في المنظمة اجتماعا غير رسمي بفندق بارك حياة في فيينا، على أن ينطلق الاجتماع الرسمي لاحقا بمقر المنظمة.
وقال أحد المبعوثين العراقيين لدى دخوله الفندق "سيكون هناك اتفاق اليوم".
وصرح وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه "أنا متفائل" مضيفا أن بلاده لم تتلق طلبا لتخفيض إنتاجها.
وسيحاول المشاركون إبرام اتفاق للحد من انتاج المنظمة والسعي بذلك إلى رفع الأسعار. وفي حال الاتفاق، ستكون المرة الأولى التي تتوصل فيها (أوبك) منذ ثماني سنوات إلى توافق على تقليص إنتاجها.
ومنذ بضعة أسابيع، تجري مشاورات مكثفة بين الأعضاء الـ14 للاتفاق على حصة كل بلد، من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي تطالب به بإلحاح الدول الأكثر اعتمادا على النفط مثل نيجيريا وفنزويلا والجزائر، لكنها تواجه صعوبات جراء المنافسة الشديدة بين إيران والسعودية، والوضع الهش لبعض المنتجين الذين يواجهون حروبا مثل العراق وليبيا.
وكان وزراء (أوبك) قد اتفقوا قبل شهرين في العاصمة الجزائرية خلال اجتماع غير رسمي على إعادة إنتاجهم إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا، والتوصل إلى اتفاق مع كبار المنتجين الآخرين خصوصا روسيا التي أعربت عن موافقتها، من أجل رفع الأسعار التي تأثرت بتخمة العرض منذ صيف 2014.
المصدر: وكالات