الداخلية: حررنا أكثر من 95 قضاءً وناحية وباشرنا بتأهيل شرطة نينوى
الداخلية: حررنا أكثر من 95 قضاءً وناحية وباشرنا بتأهيل شرطة نينوى
المدى برس/ بغداد
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن قواتها أصبحت "الرقم المهم" في المعادلة الأمنية لاسيما بعد تمكنها من تحرير أكثر من 95 قضاء أو ناحية مساحتها تتجاوز الـ1836 كيلو متر مربع، وفي حين بينت أنها أعدت قاعدة معلومات موحدة مع باقي الأجهزة الأمنية لتسهيل ضبط المطلوبين والإرهابيين وباشرت بتأهيل شرطة نينوى، كشفت عن إعداد دراسة بشأن إعادة منتسبيها المفصولين ممن لم تؤشر عليه معلومات سلبية.
وقال وكيل الوزارة، عقيل الخزعلي، خلال مؤتمر صحافي، عقد في مبنى الوزارة وحضرته (المدى برس)، ان "قوات الوزارة حررت لغاية اللحظة أكثر من 95 حياً أو ناحية أو قضاءً في نينوى مساحتها تزيد عن ألف و836 كيلو متر مربع"، عاداً أن "الانتصارات المتحققة تواكب تطور الشرطة المحلية من خلال تأهيلها والبدء بمرحلة التطوع الجديد لدعم صفوفها في محافظة نينوى منذ الآن بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف الخزعلي، أن "وزارة الداخلية تعمل ضمن مظلة مجلس الأمن الوطني وقيادة العمليات المشتركة اللتان تقودان مفاصل الحرب ضد الإرهاب"، معتبراً أن "قوات وزارة الداخلية تمثل الرقم المهم في المعادلة الأمنية".
وأوضح وكيل الداخلية، أن "الوزارة شكلت خلية مع جهاز الأمن الوطني والاستخبارات العسكرية وأن وكالة شؤون الشرطة تتولى مهام التدقيق والتوثيق الأمني بأمر من رئيس مجلس الوزراء، حيث شكلت فرقاً ميدانية لتوحيد معلومات الأجهزة الامنية ضماناً لعدم زيادة العبء على المواطنين والنازحين عند تدقيقهم أمنياً"، لافتاً إلى أن "الوزارة وحدت قاعدة البيانات والمعلومات لأهم المطلوبين والإرهابيين ما مكنها من ضبط مجموعة منهم حتى في أوساط النازحين".
وبشأن المفصولين من منتسبي الوزارة، ذكر الخزاعي، أن "لدى الوزارة دراسة بشأن إعادة من لم يطردوا نتيجة معلومات أو تصرفات مسيئة أو حالات فساد أو التواطؤ مع داعش، إلى الخدمة بعد تدقيق أوضاعهم".
يذكر أن قوات الشرطة الاتحادية، أسهمت بدور فاعل في مختلف المعارك ضد (داعش) لتحرير المناطق المحتلة، وأن قوات الشرطة المحلية تسهم هي الأخرى في مسك الأراضي والمدن المحررة.