صحة ميسان: نقص المخدر لم يحل دون إجراء 1300 عملية خلال تشرين الأول
صحة ميسان: نقص المخدر لم يحل دون إجراء 1300 عملية خلال تشرين الأول
الكاتب: AAW
المحرر: BK ,HH
2016/12/04 12:19
عدد القراءات: 3
المدى برس/ ميسان
أكدت دائرة صحة ميسان، اليوم الاحد، أن نقص تجهيز مادة التخدير "لم يحل" دون إجراء ألف و300 عملية جراحية خلال تشرين الأول 2016، وفيما اكدت أنها ستفتتح مستشفى جديد عام 2017 المقبل لسد النقص الحاصل في هذا المجال، كشفت عن تشكيل لجنة من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لوضع تسعيرة محددة للأدوية.
وقال المدير العام لدائرة صحة ميسان علي محمود العلاق، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نقص تجهيز مادة التخدير لم يحل دون مواصلة العمليات الجراحية يوميا وعدم تأجل أي واحدة منها، حيث تم إجراء ألف و300 منها في مستشفى الصدر خلال تشرين الأول 2016"، نافياً "ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن عدم توافر تلك المادة في مستشفيات العمارة".
وأضاف العلاق، أن "اللجان التحقيقية ما تزال مستمرة بشأن حريق مستشفى الطفل والولادة الذي يؤمل إعادة افتتاحه خلال كانون الأول المقبل لحاجة الأهالي الماسة لخدماته برغم نقص الأجهزة والمعدات التي يعاني منها"، مشيراً إلى أن "مستشفى الحكيم التي تنفذه إحدى الشركات التركية سيفتتح خلال عام 2017 المقبل بعد موافقة مجلس الوزراء على تمويل المشروع".
وأكد مدير الصحة، أن "ميسان بحاجة لمستشقيات جديدة لأن الحالية منها أصبحت متقادمة لاسيما أن أـكثر من نصف قرن مضى على افتتاح بعضها، في ظل كثيرة عدد المراجعين وزيادة نفوس المحافظة"، لافتاً إلى أن "مستشفيي الصدر والزهراوي يستقبلان أكثر من الفين مريض يومياً فضلا عن إجرائهما نحو مئة عملية جراحية أو ولادة".
وعد العلاق، أن "غياب الأجهزة الرقابية عن الصيدليات أدى إلى ارتفاع أسعار الأدوية"، كاشفاً عن "تشكيل لجنة من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة لوضع تسعيرة محددة للأدوية".
وبشأن الأطباء السورين، اكد مدير الصحة، أن "ملفهم ما يزال قائماً حيث تم تمويل رواتبهم من وزارة الصحة بعد اعتذار مجلس المحافظة عن ذلك بسب الأزمة المالية التي يمر بها البلد ."
وتضم محافظة ميسان، مركزها مدينة العمارة،(390 كم جنوب العاصمة بغداد)، مستشفيان رئيسان هما الصدر العام الذي يضم كلية الطب ومجمع طبي متكامل، والزهراوي الجراحي، فضلاً عن مجموعة مراكز تخصصية، لكن المواطنين يعانون من قلة المستشفيات فيضطرون إلى الذهاب لمحافظة أخرى أو السفر للخارج بحثا عن العلاج.