واسط تشكل لجنة عليا لمهرجان المتنبي الشعري الـ14 وتؤكد معاناتها ماليا لتنظيمه
واسط تشكل لجنة عليا لمهرجان المتنبي الشعري الـ14 وتؤكد معاناتها ماليا لتنظيمه
الكاتب: AHF ,JB
المحرر: AHF ,HH
2016/12/05 19:23
عدد القراءات: 5
المدى برس / واسط
أعلنت رئاسة إتحاد الأدباء في محافظة واسط ، اليوم الاثنين، أن إدارة المحافظة شكلت لجنة عليا لإقامة مهرجان المتنبي الشعري الرابع عشر، وفيما اكد أن المهرجان سيقام رغم الظروف المالية الصعبة بتنسيق مشترك مع وزارة الثقافة ، اشارت الى أن الدورة الحالية للمهرجان ستكون باسم الناقد فاضل ثامر.
وقال رئيس إتحاد الأدباء في محافظة واسط طه الزرباطي في حديث الى (المدى برس)، إن "إدارة واسط شكلت لجنة عليا لإقامة مهرجان المتنبي الشعري الرابع عشر، والذي سيقام في الأسبوع الأخير من كانون الأول الحالي".
وأضاف الزرباطي، أن "هذه اللجنة ستكون برئاسة محافظ واسط وضمت ممثلين عن مجلس المحافظة وجامعة واسط واتحاد الأدباء في المحافظة إضافة الى عدد آخر من الجهات المحلية الأخرى".
وتابع الزرباطي أنه "على الرغم من الظروف المالية الصعبة لكنّ المهرجان سيقام من خلال الدعم المالي من قبل وزارة الثقافة وكذلك بعد التنسيق المشترك مع الحكومة المحلية وجامعة واسط إضافة الى اتحاد الأدباء"، لافتاً الى أن "الدورة الحالية للمهرجان ستكون باسم الناقد فاضل ثامر الذي يعد أحد الرموز الأدبية المهمة في العراق والوطن العربي".
و كان اتحاد الأدباء والكتّاب في واسط أعلن، يوم الاثنين الـ (الثامن والعشرون من تشرين الثاني 2016)، عن عزمه إقامة مهرجان المتنبي الشعري الرابع عشر نهاية العام 2016 الحالي، بالتنسيق مع الحكومة المحلية ووزارة الثقافة، مبيناً أن فعالياته ستقام في الكوت والنعمانية بمشاركة نحو مئة أديب عراقي .
ويقام مهرجان المتنبي في محافظة واسط، مركزها مدينة الكوت، كل عام بالتنسيق بين الحكومة المحلية ووزارة الثقافة إضافة الى اتحاد الأدباء في العراق، وكانت المهرجانات السابقة تقام من دون بصمها باسم شخصية أدبية من الشخصيات الثقافية والفكرية في محافظة واسط لكنه في السنوات الثلاث الأخيرة أخذ يطلق على كل دورة من دورات المهرجان تسمية أحد أدباء واسط وحمل المهرجان الأخير (الثالث عشر) اسم الاديب الواسطي غني العمار.
وتطلق تسمية المهرجان تيمّناً بالشاعر أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الكندي الكوفي المكنى بالمتنبي المولود عام 301 للهجرة في محلة تسمى كندة من أعمال الكوفة في جنوب العراق، والذي كان مصرعه على يد أحد الذين هجاهم وهو فاتك بن أبي جهل الأسدي قرب موقع "دير العاقول" بقضاء النعمانية، (40 كم شمال مدينة الكوت).
يذكر أن أول ندوة نظمت بجوار قبر المتنبي كانت في العام 1963، وشارك فيها أدباء ونقاد عراقيون وعرب، وتلوا فيها بحوثاً ومحاضرات عن شاعرية المتنبي، حضر الندوة آنذاك الشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري وعدد من النقاد والمؤرخين.