ناشطون ومختصون بابليون يدعون للحفاظ على "رئة الحلة" ومنع التجاوز على مياهه
ناشطون ومختصون بابليون يدعون للحفاظ على "رئة الحلة" ومنع التجاوز على مياهه
الكاتب: IM
المحرر: BK ,HH
2016/12/05 22:18
عدد القراءات: 2
المدى برس/ بابل
دعا إعلاميون وناشطون ومختصون بابليون، اليوم الاثنين، إلى المحافظة على شط الحلة، وفيما عدوا أنه يشكل "رئة المدينة وشريانها الرئيس"، دعوا الحكومة المحلية الى العمل الجاد لمنع التجاوز عليه وتلويث مياهه.
جاء ذلك خلال التجمع الإعلامي الذي أقيم مساء اليوم، من قبل "جماعة الاثنين الصحفية الثقافية البابلية"، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والناشطين المدنيين وإعلام شرطة المحافظة ودائرة بيئتها، على ضفاف شط الحلة، وسط المدينة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وحضرته (المدى برس).
وقال الصحفي يوسف عبد عون، في حديث إلى (المدى برس)، إن "التجمع يهدف إلى رصد المخالفات والتجاوزات البيئية التي يتعرض لها شط الحلة صورياً وتوثيقها بمحضر رسمي يقدم إلى الحكومة المحلية لإيجاد حلول لإيقافها والحد من تلوثه".
من جانبه قال مسؤول إعلام دائرة بيئة بابل، حيدر كاظم الجبوري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "بيئة بابل مستعدة للتعاون مع جماعة الاثنين الصحفية الثقافية في مشروعها البيئي لحماية مصدر المياه الأول شط الحلة الذي يشكل رئة المدينة وشريانها الرئيس"، مبيناً أن هنالك "تجاوزات كبيرة على رئة الحلة من المواطنين وبعض الدوائر من خلال رميها الانقاض ومخلفات البناء على ضفافه فضلاً عن استغلال شبكة مياه الأمطار وتحويلها إلى وسيلة للصرف الصحي ترمى مباشرة بالشط، وقيام بعض الأطباء برمي النفايات الطبية على ضفاف النهر، ما يؤدي إلى تلوثه".
بدوره قال الإعلامي حيدر الجلبي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الإعلاميين والناشطين المدنيبن في بابل يحرصون على رصد وتوثيق الانتهاكات والتجاوزات على شط الحلة بالتعاون مع إعلام شرطة المحافظة وبيئتها"، مضيفاً أن "الحملة ستتواصل على مدى أكثر من عشرة أيام وستستعمل فيها زوارق الشرطة النهرية لتوثيق التجاوزات".
وتابع الجلبي، أن "نتائج الحملة سترسل إلى الحكومة المحلية لحثها على تخليص شط الحلة من التجاوزات".
يذكر أن شط الحلة يعاني كثيرا من التجاوزات التي أثرت على نوعية مياهه وجماليته ما يتطلب وقفة جدية لوضع حد لها.
ويوم التطوع العالمي أو اليوم الدولي للمتطوعين، هو احتفالية عالمية سنوية تقام في (الخامس من كانون الأول) من كل عام كما حددت الأمم المتحدة منذ عام 1985.
ويحتفل بهذا اليوم في غالبية بلدان العالم، ويعتبر الهدف المعلن من هذا النشاط هو شكر المتطوعين على جهودهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور بشأن مساهمتهم في المجتمع، وينظَم هذا الحدث من قبل من المنظمات غير الحكومية بينها الصليب الأحمر، الكشافة وغيرها، ويحظى بمساندة ودعم من متطوعي الأمم المتحدة وهو برنامج عالمي للسلام والتنمية ترعاه المنظمة الدولية، وقد دعت الجمعية العامة، في قرارها 212/40 المؤرخ في 17 كانون الأول 1985، الحكومات إلى الاحتفال سنويا، بهذا اليوم بهدف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحثتها على اتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبذلك تحفز المزيد من الناس من جميع مسالك الحياة على تقديم خدماتهم كمتطوعين في بلدانهم وفي الخارج على السواء.