بينهن عربيات.. هؤلاء نساء ملهمات في 2016
شهد عام 2016 إنجازات نسائية حول العالم في المجالات كافة، وأصبحت بعض النساء ملهمات للآخرين في مجال التغيير الاجتماعي الإيجابي.
ونشر موقع BuzzFeed الأميركي قائمة بأبرز تلك الوجوه اللامعة من النساء الملهمات التي تضم عربيات ومسلمات ساهمن في التغيير.
بالكيسا تشيبو
رفضت الزواج من ابن عمها بينما لم تتجاوز الـ12 من العمر، وقادت حملة ضد إجبار الفتيات على الزواج.
وليس السن وحده هو ما دفع هذه الفتاة الصغيرة إلى التمرد، فهناك تقليد موروث في النيجر يجبر الفتاة على ترك التعليم عندما تتزوج وهو ما رفضته.
هي الآن تدرس الطب، وتنصح الفتيات بالتسلح بالعلم لمواجهة التقاليد البالية.
فتاة تشيلي
هذه الصورة أصبحت رمزا لتحدي القهر والسلطة، ورغم أن صاحبة الصورة غير معروفة إلا أنها لفتت الانتباه بسبب نظرة التحدي والتصميم التي بدت على ملامحها عندما نفذت الشرطة في تشيلي اعتقالات خلال مظاهرة في ذكرى الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
آمنة سليمان
تحدت آمنة التقاليد في غزة التي ترفض ركوب الفتيات للدرجات الهوائية وقادت حملة للترويج للفكرة.
وترى أن "ركوب الدراجات مثل التحليق في الهواء".
القاضيات الثلاث
ثلاث قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية حكمن على نائب الرئيس الكونغولي السابق جان بيير بيمبا بالإدانة في قضية اغتصاب جنوده للفتيات والنساء في جمهورية أفريقيا الوسطي في الفترة من 2002 إلى 2003.
والقاضيات هن (حسب الصورة من اليسار إلى اليمين) جويس ألوتش وسيلفيا ستينر وكونيكو أوكازي.
نيغين خابالواك
خاطرت هذه الفتاة الأفغانية (19 عاما) بحياتها عندما قررت أن تحقق شغفها بالموسيقى على أرض الواقع وقادت أوركسترا تضم فتيات أخريات.
قالت لوكالة رويترز إنها تلقت تهديدات بالقتل وتبرأت منها عائلتها.
ابتهاج محمد
ظهرت في أولمبياد ريو كأول أميركية محجبة تشارك باسم الولايات المتحدة في هذا الحدث العالمي.
تقول إنها تعرضت للعديد من المواقف العنصرية إلا أن "أحدا لن يستطيع أن يوقف مسيرتها".
يسرا مارديني
دفعتها أهوال الحرب في سورية إلى الفرار على قارب نحو أوروبا، وفي عرض البحر كان المركب على وشك الغرق فقفزت لدفع القارب نحو الشاطئ وأنقدت حياة 20 شخصا آخرين.
شاركت يسرا (18 عاما) في فريق اللاجئين بأولمبياد ريو وأصبحت رمزا للفتاة التي تحدت الظروف.
ريشما قوريشي
في 2014، ألقى زوج شقيقتها بمادة (ماء النار الحارقة) على وجهها، وانقلبت حياتها رأسا على عقب منذ الحادث وتعرضت للاكتئاب وانتابتها أفكارا انتحارية، لكن بمساعدة آخرين خرجت من تلك الكبوة، وقادت حملة ضد بيع تلك المادة الحارقة بل وشاركت في عرض أزياء بنيويورك.
تيز أزبلوند
عرفت تلك المرأة من خلال صورة لها أثناء وقوفها في مواجهة مسيرة للنازيين الجدد في السويد.
تقول إنها شعرت بالغضب ورأت أن من واجبها الوقوف في وجه النازية "لا يجب السماح لهم بالخروج في مسيرات بالسويد".
مارلي دياز
لم تتعد الـ11 عاما من العمر، واستطاعت جمع أكثر من سبعة آلاف كتاب عن الفتيات من أصول أفريقية، بهدف زيادة الوعي بأهمية أن تعكس مناهج التعليم التعددية العرقية والثقافية.