11شخصية عربية ضمن قائمة عالمية لرواد الفكر بينهم عراقيان
إختارت مجلة فورين بوليسي الأميركية إحدى عشرة شخصية عربية ضمن قائمة ضمت كبار مفكري سنة 2016.
وتضمنت القائمة مائة شخصية، قالت المجلة إنها ساهمت في صناعة التغيير وفي إلهام مجتمعاتها و”تحريرها” من بعض القيود والمشاكل التي تعرفها، سواء في الجانب السياسي والاجتماعي أو الاقتصادي والبيئي.
1- هيفاء الحبابي
تزعمت المهندسة السعودية هيفاء الحبابي قائمة العرب الذين اختارتهم “فورين بوليسي”، كأبرز المفكرين في سنة 2016، وعللت المجلة الأميركية إختيار الحبابي باندفاعها المستمر صوب تحقيق المزيد من المكتسبات للمراة السعودية وهو ما أهلها لتصبح أول سيدة تترشح للانتخابات البلدية في السعودية.
وقالت عنها المجلة: “رغم أنها لم تستطيع الحصول على عضوية المجلس إلا أنها منخرطة في البحث عن مكانة للمرأة السعودية في الدوائر الحكومية”.
2- نادية مراد
إختارت “فورين بوليسي” الناشطة الأزيدية نادية مراد، التي تعيش حاليا في ألمانيا، وتحولت إلى مدافعة عن حقوق الأزيديات وعن نساء الشرق الأوسط بشكل عام.
3- بسمة عبد العزيز
أشادت المجلة الأميركية بالناشطة المصرية بسمة عبد العزيز وبكتاباتها التي تروم من خلالها صنع التغير وفضح “القمع العسكري” في مصر.
4- محمد بن عطية
اختارت فورين بوليسي المخرج التونسي محمد بن عطية ضمن قائمة “الكتاب” صناع التغيير في العالم سنة 2016.
وتحدثت المجلة عن أعمال محمد بن عطية، التي يحاول من خلالها مقاربة قضايا الشعب التونسي بعد الثورة التونسية.
5- إل سيد
في القائمة المخصصة بالفنانين، اختارت المجلة الأميركية رسام الجداريات التونسي إل سيد، اعترافا بأعماله الجدارية وخاصة “مشروع مانشيات ناصر” بمصر.
6- رائد صالح
قالت المجلة “في زمن تعددت فيه أطراف النزاع المسلح في سورية، بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمجموعات المتطرفة، يصبح انتماء الشخص إلى أحد تلك المجموعات مسألة حياة أو موت، غير أن رائد صالح فضل ألا ينتمي لأي طرف”.
وتحدثت المجلة عن الأدوار الإنسانية التي قام بها رائد الصالح في سورية، من خلال فرقة تطوعية تحث اسم “الخوذ البيضاء”، التي تقدم الإسعافات للمصابين وتساعد في تلقيهم العلاج.
7- وليد رعد
عاش هذا الفنان لحظات الحرب الأهلية في لبنان بكل قساوتها، وحولها إلى منبع يستلهم منه صوره ومنحوتاته التي عُرضت مؤخرا في نيويورك وبوسطن، ونقلت الجمهور إلى لحظات عاشها وليد رعد منذ 25 عاما.
8- وفاء بلال
يعيش هذا الفنان العراقي حاليا في الولايات المتحدة الأميركية، اختارته مجلة “فورين بوليسي” ضمن قائمة المدافعين عن حقوق المهاجرين واللاجئين.
واستعرضت المجلة خيبة أمل هذا الفنان من الدمار الذي لحق بالمؤسسات الثقافية في العراق بعد الحرب.
9- سليم حداد
يقيم حاليا في المملكة المتحدة، وتحدثت المجلة عن روايته “كويبا”، التي سلطت الضوء على معاناة المثليين في العالم العربي، وعن استغلال قضيتهم من طرف المؤسسات الدولية، التي تتخذها كذريعة للتدخل في شؤون بلدانهم.
10- زينب سلبي
تحدثت المجلة الأميركية عن الأدوار التي تلعبها زينب سلبي في مجال التعريف بحقوق المرأة العربية، وعن برنامجها الحواري “نداء” الذي يتابعه أربعة ملايين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
11- الجينزر
ضمن قائمة الكتاب كذلك، فنان الجداريات المصري المشهور باسم “الجينزر”.
يعتبر هذا الفنان، حسب المجلة، أحد رواد الثورة المصرية من خلال لوحات جدارية “تحدى” النظام في مصر.