الشيخ نبيل قاووق: حزب الله يؤكد ان الأنتصار في حلب امتداد لانتصار لبنان على الإرهاب
عدد القراءات 4
الشيخ نبيل قاووق: حزب الله يؤكد ان الأنتصار في حلب امتداد لانتصار لبنان على الإرهاب
2016/12/18 09:19:06 PMالموجز/... أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أنه بتضحيات المقاومة والجيش حمينا البلد، وأصبح لدينا في لبنان رئيساً للجمهورية، وبدأنا بمرحلة تشكيل الحكومة، وبالتالي بات لبنان أمام فرصة حقيقية لبناء دولة الشراكة والعدالة، تخرجه من أزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبعدما تمت اليوم معالجة العقد المستعصية أمام الحكومة، أصبحنا اليوم أمام حكومة جديدة لها مهمة أساسية، تكمن بإجراءالانتخابات النيابية في موعدها المقرر وفق قانون انتخابي جديد، ولكن للأسف هناك بعض القوى السياسية تعمل من خلال التسويف والمراوغة على دفع الأمور إلى قانون الستين مجدداً كأمر واقع.
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد العلامة المجاهد السيد عبد اللطيف الأمين "قده" في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، شدد الشيخ قاووق على أن حزب الله دخل هذه الاستحقاقات بحرص شديد لإنقاذ البلد، وكان الأكثر تسهيلاً وتضحية من أجل تسهيل تشكيل الحكومة، وهذا الموقف يدلل مجدداً على إيماننا ببناء الدولة، وعلى حرصنا في معالجة الأزمات السياسية التي يعاني منها اللبنانيون.
وعن إنجازات الجيش السوري وحلفائه في سوريا، رأى سماحته أن الانتصار أسقط معركة تغيير هوية سوريا التي كانت ترمي لإخراجها من موقع الممانعة والمقاومة، لتكون في الفلك الأميركي المتصالح مع "إسرائيل"، معتبراً أن الانتصار الذي تحقق في حلب حسم معركة الهوية والوحدة لسوريا، ودفن الأحلام السعودية بتقسيمها، وكرّس معادلات جديدة على مستوى المنطقة والعالم.
كذلك، لفت سماحة الشيخ قاووق إلى أنه لا يمكن أن نفصل مصير لبنان عن مصير المعركة في حلب والموصل، لأن "داعش" و"النصرة" فيهما لهم امتدادات داخل لبنان، وهذا يعني أنه لا يمكن أن نتجاهل وجودهما على الأراضي اللبنانية في جرود عرسال ورأس بعلبك.
كما أشار الشيخ قاووق إلى أنه فيما كانت الجماعات التكفيرية تتكبد الهزائم في ميادين حلب، كانت مآتم العزاء تقام في الرياض و"تل أبيب" وواشنطن، وكانوا يتباكون على الإنسانية في حلب، ولكن عندما أتت صور المجازر والحصار والتجويع من كفريا والفوعة، سقطت أقنعة الدجل والنفاق العربي والدولي، ففي حلب يتحدثون عن حصار عمره شهرين، ولكننا نتحدث عن حصار في كفريا والفوعة عمره سنتين، حيث أن هناك أكثر من 18500 مدني محاصرين في فيهما، متسائلاً أليس أهل كفريا والفوعة سوريين ومسلمين وعرباً وقضيتهم قضية إنسانية، لماذا يغمضون أعينهم عن هذه المأساة الإنسانية التي هم صنعوها؟، وعليه فإن القضية الإنسانية لا تتجزأ.
أما اليمن، فأسف نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنها المأساة الأعظم في التاريخ المعاصر، حيث الحصار السعودي على ما يفوق 10 ملايين يمني، مؤكدًا أنه وبحسب تقارير أممية، فإن الطائرات السعودية هي التي ترتكب المجازر بحق المدنيين في اليمن، ومن هنا فإن آخر من يحق له الكلام عن قضية إنسانية في سوريا هو النظام السعودي، لأن وجهه وجبينه يقطر دماً جراء المجازر المتواصلة بحق أطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني. ..انتهى 2