تقدم قواتنا من جميع محاور تحرير نينوى (تقرير مفصل)
تواصل قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تقدمها على كافة المحاور بعد مرور شهرين على انطلاق العمل العسكري لاستعادة مدينة الموصل في 17/10/2016 و اثمر هذا التقدم عن استرجاع أكثر من (151) قرية غرب الموصل و (42) حي داخل المدينة.
محور الحشد الشعبي / غرب الموصل
تحرك الحشد الشعبي بمرحلتين نتج عنها تحرير مساحة (2500 كم2) و (151 ) قرية غرب الموصل لغاية الان، سيطر في المرحلة الاولى سيطر على مفاصل الطرق الحيوية الرابطة ما بين منطقة (عين الجحش) شمالا الى (عداية) ثم اتجه الى مطار (الشهيد سيد جاسم آل شبر) ، و طوق المطار و عزله تماما ، و بعد استعادة منطقة المطار بشكل كامل ، سيطر على الطرق الرابطة ما بين منطقة المطار و منطقة سنجار غرباً ثم اتجه جنوبا الى ناحية (تل عبطة) و عزلها بالكامل و سيطر على الطرق الرابطة في المناطق الغربية شمال غرب منطقة (تل عبطة) باتجاه شمال البعاج و جنوب منطقة سنجار ,
و أنشئ العديد من السواتر الترابية لقطع الطرق و عدم السماح لحركة العجلات وقطعّ الصحراء الى مناطق متعددة و جعل من حركة داعش في منطقة الصحراء و وسطها امرا صعبا و معقدا للغاية .
طيران الجيش كان يؤازر و يغطي مناطق عمليات الحشد الشعبي بسبب السعة الكبيرة للجبهة التي اقامها الحشد الشعبي من منطقة تلول الباج و انتهاءَ بمنطقة شمال البعاج وصولا الى مناطق قريبة من الحدود السورية و هو يشرف الان على مناطق تسمى (الحاكمة للطرق و تقاطعات الطرق) و شبكة الطرق الموجودة غرب الموصل و بهذا عزل مدينة الموصل عزلا تاما عن منطقة تل عفر و من تل عفر الى منطقة تل عبطة.
ناحية تل عبطة جنوب تلعفر و التابعة الى لقضاء الحضر 8/12/2016
تل عبطة، هي المنطقة التي كانت تسمى العقدة التي تربط المناطق (القيروان و الحضر و تل عبطة و البعاج و سنجار و الموصل ) تقع هذه المدينة التي تعداد نفوسها (50,000) نسمة في وسط هذه الاماكن في الصحراء و حرمان داعش منها يعني حرمانه من ان تكون له قواعد امينة عند حركته في الصحراء و كانت المنطقة التي كان يتنقل فيها قادة داعش بما فيهم زعيم التنظيم (ابو بكر البغدادي) إذ سجلت اجهزة الاستخبارات لمرات عديدة من قبل اجهزة الاستخبارات بإن منطقة تل عبطة كانت مرمرا و منطقة استراحة لقادة داعش و وضع المؤون و نقلها بمراحل كون تل عبطة احد هذه المراحل المهمة و الحيوية في وسط الصحراء .
تقدم القطعات العسكرية على المحورين الشرقي والجنوبي
و تجري الان استعدادات كبيرة على المحورين الشرقي و الجنوبي بعد ان وصلت القوات الامنية الى الخط الذي سيؤدي الى الاحياء الشرقية المحاذية لنهر دجلة داخل مدينة الموصل بعد السيطرة على (42) حي داخل المدينة وصولا الى مناطق (الجامعة و القصور الرئاسية و المدينة الاثرية ) و التي ستسرع من حركة القوات .
هذه المناطق ليس فيها تجمع سكاني وتعد مناطق مفتوحة تستخدم فيها كل الاسلحة و التقييد الذي وضع على القيادات الامنية سيُرفع و بعد ان يخسر داعش مناطق (المهندسين و الجامعة و المدينة الاثرية) سيقع في حرج لانه لا يمتلك العمق الدفاعي في تلك المناطق بسبب وجود نهر دجلة و سيكون معرقل اساسي لداعش بذا فان قواتنا ستتقدم بسهولة و سيسقط الساحل الايسر بكامله .
و الى المحور الجنوبي تم تهيئة الشرطة الاتحادية مع الفرقة المدرعة التاسعة لكي يستهدف التحرك العسكري منطقتين حيويتين هي (حي الوحدة) و الوصول الى الجسر الرابع على نهر دجلة لقطع تلك المنطقة و عزلها عن مدينة الموصل