تونسيات في حملة ضد فيسبوك: العري أم العنف؟
"ما الأخطر: العنف أم العري؟" عنوان حملة أطلقتها نساء تونسيات، هدفها كسر حاجر الرقابة الذي يفرضه موقع فيسبوك على صور العنف الممارسة ضد المرأة.
ونشر موقع "وري تونس" صورا لمجموعة من التونسيات وآثار العنف ظاهرة على أجسادهن.
وقال موقع نساء تونس، إن الحملة رد على حجب موقع فيسبوك صورة سيدة تونسية تعرضت للعنف، نشرها الموقع الرسمي لـ"الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات".
وشهدت الحملة مشاركة واسعة لفنانات تونسيات ظهرن شبه عاريات على موقع وري تونس، وعلى أجسادهن آثار عنف، على ما يبدو.
ويضم الموقع، بالإضافة إلى صور ممثلات تونسيات أمثال أميرة درويش وريم البناء وفاطمة سعدان، أرقاما وإحصائيات حول العنف الممارس ضد المرأة في تونس.
ودعا "وري تونس" التونسيات إلى الإبلاغ عن أي عنف يتعرضن له، خاصة وأن إحصائيات "الجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات" تتحدث عن 81 في المئة من التونسيات لا يبلغن عن العنف الذي يمارس ضدهن.
وبين موقع "وري تونس" إلى العنف الممارس في الوسط الأسري، مشيرا إلى أن أكثر من 42 في المئة من النساء المعنفات في تونس، وقعن ضحية العنف الزوجي.
المصدر: صحف تونسية/ شبكات التواصل الاجتماعي