اخبار العراق الان

ترك برس

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده اضطرت للقيام بعمليات عسكرية في مدينة الباب السورية، نتيجة تعرّض المدن الحدودية في بلاده لهجمات إرهابية من الجانب السوري.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح منشآت جماعية  في إزمير، تطرّق فيها أردوغان إلى اغتيال السفير الروسي، ومقتل 16 جنديا في مدينة الباب، وغيرهما من القضايا الأخرى.

وفي هذا السياق قال:" اغتيل السفير الروسي لدى أنقرة، واستشهد 16 جنديا تركيا في مدينة الباب السورية، ولكن أريد أن أخبر العالم: "نحن نموت مرّة ولكن ننهض ألف مرّة".

وانتقد الرئيس التركي التصريحات المعارضة للتواجد التركي في مدينة الباب، والتي جاءت من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، قائلا: "البعض يتساءل ما الذي نفعله في مدينة الباب؟ أنا لدي حسابات منذ وقوع هجمات كلس، 56 مواطنا تركيا لقوا مصرعهم في هجوم وقع في غازي عنتاب، وفوق كل هذا يخرج البعض ليقول لنا: هل وقعت مسؤولية إنقاذ العالم على عاتقنا؟ أقول لهم: نحن صبرنا كثيرا إزاء العمليات الإرهابية، ولكن في النهاية اضطررنا للقيام بعمليات عسكرية".

وأكد الرئيس استمرارية العمليات في مدينة الباب، رادّا على تصريحات المعارضة المطالبة بأن العمليات التي تقوم بها تركيا يجب أن تكون في إطار الدبلوماسية.

وتابع أردوغان: "لا ننتظر اقتراحات من أحد، نعلم بالطرق الدبلوماسية جيدا، وسنستمر بالعزم نفسه، وكل من يمسنا عليه أن يحسب ألفا قبل الاقتراب منّا".