اخبار العراق الان

انواع الرجيم متعددة.. اختاروا ما يناسبكم

انواع الرجيم متعددة.. اختاروا ما يناسبكم
انواع الرجيم متعددة.. اختاروا ما يناسبكم

2016-12-25 00:00:00 - المصدر: وكالة SNG الاخبارية


كيف نختار اي انواع الرجيم هو الافضل، وكيف نعرف أن الحمية التي اخترناها مناسبة لنا ولا تشكل خطرا علينا؟

يبدو جليا في السنوات الاخيرة، ان احد اكبر الصراعات التي يواجهها المرء منا، هو صراعه ضد وزنه. لقد ادت زيادة الوعي لظواهر مثل الوزن الزائد، السمنة الزائدة او سمنة الاطفال، بالانسان لان يتبنى ويجرب اكثر من طريقة لمكافحة هذه الظواهر، خاصة في ما يتعلق بالنظام الغذائي – الحمية. تهدف الحمية لبناء قائمة طعام جديدة للشخص، وتغيير قائمة الوجبات التي كان يستهلكها من قبل، والتي تسببت بنشوء ظواهر مثل الوزن الزائد او السمنة، بالاضافة لتغيير عاداته القديمة في تناول الطعام.

من خلال اتباع الحمية المناسبة، يقلل الشخص كمية الطعام التي يستهلكها، او يغير انواعه، بحيث يحتوي على كمية اصغر من السعرات الحرارية والدهون.

بدا التغيير في انماط التغذية منذ منتصف القرن العشرين. حيث بدا الناس، في ذلك الوقت، باستهلاك انواع الغذاء غير الصحية التي تسبب السمنة. وقد طرا هذا التغيير نتيجة للمتغيرات الثقافية، الاقتصادية والاسرية. من بين الامور التي زادت حجم استهلاك الغذاء المسبب للسمنة، افتتاح مطاعم الوجبات السريعة، التغييرات في نمط العمل، والتغييرات التي طرات على الطابع الاسري.

لقد ادى تغيير التغذية لارتفاع ملحوظ بظواهر مثل الوزن الزائد، والسمنة الزائدة، كما ازداد انتشار ظاهرة سمنة الاطفال. لم تضر هذه الظواهر بالمظهر الخارجي الجمالي للناس فحسب، بل انها سببت ايضا اضرارا صحية مثل السكري، ضغط الدم، مشاكل القلب، التعب، الالام الجسدية وغيرها. يمكن من خلال اتباع انواع الرجيم المختلفة، تخفيض الاستهلاك الغذائي، الامر الذي يخفف الضغط عن الجسم، ويحسن الوضع الصحي والجمالي.

هنالك عدد من الاسئلة التي نطرحها عندما نقرر اتباع نظام غذائي – اي انواع الرجيم – ويجب الحصول على اجابات لها، قبل البدء فيها. اولا، كيفية اختيارنوع الرجيم الذي يجب اتباعه. ثانيا، متى نعرف ان الحمية التي اخترناها ليست خطيرة بالنسبة لنا.

لكن قبل الاجابة على هذه الاسئلة، نجيب على السؤال الاهم، وهو: متى نقرر اتباع نظام الحمية. قد يكون قرار اتباع الحمية ناتجا عن حاجات جمالية، لكن في كثير من الحالات، يكون القرار مرتبطا بالضرورة الصحية. يرجع هذا الى الحالة التي يسبب فيها الوزن الزائد، او السمنة الزائدة، مشاكل صحية بامكانها ان تعرض الجسم للخطر. في هذه الحالات، ستكون توصية الطبيب او تعليماته، اتباع الحمية، وتحت اشرافه.

يعتمد اختيار نوع الحمية التي يجب اتباعها على النظام الغذائي المناسب للشخص الذي ينوي اتباعها. وليس وفقا لما نعتقد انه مناسب. هنالك العديد من انواع الحميات الغذائية التي يقدمها الاطباء او اخصائيو التغذية، ولكن ليس من الممكن ان تكون كل هذه الانواع من الحميات الغذائية مناسبة لكل الاشخاص.

فهنالك حميات غذائية معدة خصيصا للاطفال، وهي مناسبة  لهم من حيث المواد التي تحتوي عليها، في حين ان هناك نظما غذائية تمت ملاءمتها للبالغين فقط، لانها تاخذ بعين الاعتبار الخلفية الطبية، نوع العمل والاجهاد، مستوى حرق السعرات الحرارية وغيرها.

تتباين الحميات ايضا بين الرجال والنساء، وفقا للفروق الهورمونية، المبنى الفسيولوجي، وغيرها.

تتم ملاءمة الحمية ايضا بموجب انواع الامراض التي عانى منها من يسعى لاتباع الحمية، فصيلة الدم، والنظم الغذائية التي اتبعها سابقا وغيرها.

من الممكن ان تكون اي حمية نتبعها خطيرة على صحتنا اذا لم تكن مناسبة لنا، او اذا قمنا بها بشكل غير صحيح. بامكاننا ان نشعر بالخطر بعدة طرق: الشعور بالضعف والتعب، عدم القدرة على التركيز، الارق، الشعور بالجفاف، ايض منخفض، مما يسبب زيادة الوزن ونقص بعض المواد والعناصر بالدم، وغيرها. من اجل نجاح الحمية وعدم تشكيلها خطرا علينا، يجب ان نقوم بذلك تحت اشراف طبيب او اخصائي تغذية. كذلك، لا بد من المثابرة واتباع النظام الغذائي الجديد لفترات طويلة، وبالمقابل لا بد من القيام بنشاطات بدنية مناسبة.