اخبار العراق الان

صندوق الإسكان لن يستقبل طلبات جديدة للاقتراض لعدم وجود تخصيصات بموازنة 2017

صندوق الإسكان لن يستقبل طلبات جديدة للاقتراض لعدم وجود تخصيصات بموازنة 2017
صندوق الإسكان لن يستقبل طلبات جديدة للاقتراض لعدم وجود تخصيصات بموازنة 2017

2016-12-29 00:00:00 - المصدر: المدى برس


صندوق الإسكان لن يستقبل طلبات جديدة للاقتراض لعدم وجود تخصيصات بموازنة 2017

المدى برس/ بغداد

أكد صندوق الإسكان، أن موازنة عام 2017 المقبل لم تتضمن أي تخصيصات مالية له، وفي حين أبدى قدرته على الايفاء بطلبات المقترضين الذين قدموا معاملاتهم من المبلغ المتبقي لديه من مبادرة رئيس مجلس الوزراء لحل ازمة السكن، كشف عن نيته مفاتحة رئاسة مجلس الوزراء لتخصيص مبلغ إضافي له لعدم رغبته الاقتراض من البنك المركزي مجدداً.

وقال مدير الصندوق، باسم بهاء الدين، في حديث إلى (المدى برس)، إن "موازنة عام 2017 المقبل لم تتضمن أي تخصيصات مالية لصندوق الإسكان"، مشيراً إلى أن "الصندوق سيقرض المواطنين من خلال المبلغ المتبقي لديه من مبادرة رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الذي خصص له قرابة 850 مليار دينار".

وأضاف بهاء الدين، أن "المبلغ المتبقي من المبادرة يبلغ 334 مليار دينار"، مبيناً أن "مئة مليار دينار خصصت لإقليم كردستان برغم عدم وجود صندوق إسكان في الإقليم".

وأكد مدير صندوق الإسكان، على "قدرة الصندوق الايفاء بطلبات المقترضين الذين قدموا معاملاتهم له"، لافتاً إلى أن "الصندوق سيتوقف عن تسلم معاملات إقراض جديدة بعد استنفاد المبلغ المتبقي لديه".

وأوضح بهاء الدين، أن "الصندوق سيفاتح رئاسة الوزراء بشأن تخصيص مبلغ إضافي له"، كاشفاً عن "عدم رغبة الصندوق الاقتراض من البنك المركزي مجدداً خاصة أن الأخير يمنح مدة سداد أمدها خمس سنوات في حين أن الصندوق وضع مدة سداد أمدها عشر سنوات للمقترضين منه".

وأعلن مجلس الوزراء العراقي خلال عام 2007، عن تشكيل لجنة عليا لمشروع الإسكان الوطني برئاسة وزير الإعمار والإسكان، وعضوية وكلاء كل من وزير المالية والتخطيط والبلديات والأشغال ووكيل أمانة بغداد، بهدف احتواء أزمة السكن المتفاقمة في العراق، بإقامة وحدات سكنية ببناء عمودي لتوزيعها على أصحاب الدخل المتوسط ودون المتوسط.

يذكر أن العراق يعاني أزمة سكن خانقة نظراً لتزايد عدد سكانه، قياساً بعدد المجمعات السكنية، إضافة إلى عجز المواطن ذي الدخل المحدود عن بناء وحدة سكنية خاصة به، بسبب غلاء الأراضي ومواد البناء.