اخبار العراق الان

"النجباء": اختطاف أفراح شوقي تجاوز على أعراف المجتمع ومحاولة بائسة لتكميم الأفواه

 

المدى برس/ بغداد

عدت حركة "النجباء"، اليوم الخميس، أن اختطاف الصحافية أفراح شوقي، يشكل "تجاوزاً" على أعراف المجتمع ومحاولة "بائسة لتكميم الأفواه وخلط الأوراق" في هذا الوقت الحرج، وفي حين عدت أنه أصبح "لزاماً عليها" البحث عنها، حثت الأجهزة الأمنية على الوقوف على حقيقة الأمر والوصول إلى الخيوط التي تدل على من يقف وراء العملية.

وقال المسؤول التنفيذي للحركة، الشيخ علي الأسدي، خلال لقاءه بوفد من الإعلاميين المساندين لقضية الإعلامية أفراح شوقي، إن "خبر الاختطاف آلمنا بالفعل ويعد خروجاً عن الأعراف المجتمعية والثقافية للمجتمع العراقي، خاصة أن المجتمع العراقي وفقا لثقافته الاجتماعية لا يتجرأ على المرأة إضافة إلى أنه ضد سياسة تكميم الأفواه"، مستدركاً "لكن هناك جهات تحاول فرض هكذا سياسة وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً".

وأكد الأسدي، أنه "أصبح لزاماً علينا البحث عن الإعلامية أفراح شوقي، وحث إخوتنا في الأجهزة الأمنية للوقوف على حقيقة الأمر والوصول إلى الخيوط التي تدل على من يقف وراء هذه العملية"، مشدداً على أن الحركة "تحترم حرية التعبير وترفض سياسة تكميم الأفواه وستتصدى لأية محاولة قد تؤدي إلى ذلك، لان حرية التعبير من الأمور الأساس لبناء الدولة ومؤسساتها".

وكان مصدر أمني أفاد، الثلاثاء الماضي،(الـ27 من كانون الأول 2016 الحالي)، بأن مجموعة مسلحة اختطفت، مساء الاثنين، الصحافية أفراح شوقي، من منزلها، بمنطقة السيدية، جنوبي بغداد.

وقد وجّه رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، الأجهزة الأمنية بالكشف الفوري عن ملابسات اختطاف الصحافية أفراح شوقي، وبذل "أقصى الجهود" لإنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها، وملاحقة أية جهة يثبت تورطها بالجريمة.

وكانت هيئة الحشد الشعبي، قد استنكرت الثلاثاء الماضي أيضاً، اختطاف الصحافية "أفراح شوقي" وفي حين عدّت أنه عمل "دنيء لا يختلف عمّا يقوم به داعش الإرهابي"، طالبت بالتحقيق في الحادث وكشف ملابساته وملاحقة الجناة، والجهات التي تقف وراءه، وتوفير الحماية اللازمة لحرية إبداء الرأي والرأي الآخر.

وقد دانت منظمات وجهات مدنية وصحافية كثيرة "الجريمة"، وطالبت بضرورة الكشف عن ملابساتها وإنقاذ الزميلة أفراح شوقي.