اخبار العراق الان

عاجل

مفوضية حقوق الانسان تستنكر اعتداء قوة أمنية على فريقها وتطالب الجهات المعنية بالتحقيق

مفوضية حقوق الانسان تستنكر اعتداء قوة أمنية على فريقها وتطالب الجهات المعنية بالتحقيق
مفوضية حقوق الانسان تستنكر اعتداء قوة أمنية على فريقها وتطالب الجهات المعنية بالتحقيق

2017-01-02 00:00:00 - المصدر: المدى برس


مفوضية حقوق الانسان تستنكر اعتداء قوة أمنية على فريقها وتطالب الجهات المعنية بالتحقيق

المدى برس/بغداد

استنكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، اعتداء قوة امنية على فريق لها اثناء قيامه بتغطية انتهاكات ضد متظاهرين عند أحد مداخل المنطقة الخضراء، فيما طالبت الجهات المختصة بالتحقيق بالحادثة وتقديم اعتذار رسمي لمنع تكرار هكذا اعتداءات.

وقالت المفوضية في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه انه "في الوقت الذي تواصل المفوضية العليا لحقوق الإنسان جهودها ودورها الرقابي في متابعة واقع حقوق الإنسان في العراق ورصد الانتهاكات وفق الولاية الممنوحة لها بموجب القانون رقم 53 لسنة 2008، تعمد بعض الجهات الى عرقلة هذه الجهود من خلال الممارسات والتصرفات غير المسؤولة لأفرادها".

وأضاف البيان ان " المفوضية ارسلت اليوم الاثنين فريقاً لرصد الانتهاكات التي شهدتها التظاهرة المنظمة في منطقة الجادرية عند أحد مداخل المنطقة الخضراء، إلا أن قوة من فوج حماية المنطقة المكلف بتأمين موقع التظاهرة اعتدت على فريق المفوضية بالضرب والشتم"، موضحاً ان "القوة الامنية صادرت كامير التصوير التي بحوزة الفريق بعد منعهم من توثيق الانتهاكات على الرغم من تعريف فريق الرصد لهم بطبيعة المهمة الموكلة إليه وابرازه التخويل الخاص بتنفيذ الواجب".

وتابع البيان ان "المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الوقت الذي تدين وتستنكر هذا الاعتداء والتصرفات غير المسؤولة لبعض أفراد الأجهزة الأمنية على فرقها وعرقلة عملها تطالب الجهات المختصة بالتحقيق بالحادثة ومحاسبة القوة المسؤولة عن هذا الاعتداء واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها مع تقديم اعتذار رسمي لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات"، داعية رئاستي مجلس النواب الجمهورية ومكاتب حقوق الانسان للمنظمات الدولية والامم المتحدة لممارسة دورها في الوقوف معها في تأدية وتنفيذ مهامها وبرامجها الانسانية والوطنية".

وكانت القوات الأمنية قد فرقت، اليوم الاثنين، وقفة أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد احتجاجا على اختطاف الصحفية افراح شوقي بالعصي واطلاق النار، وفيما اعتقلت عدداً من الناشطين المشاركين بالاحتجاج، توجه المحتجون لتنظيم وقفة أخرى في ساحة الحرية في الكرادة.