د.شيرين سباهي تكتب عن افراح شوقي: أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
العراق مسرح مفتوح للمهازل والضحك على الذقوني....لكن ليس كل الناس أغبياء.
هناك عملاء بالمقابل هناك من يقرأ الشارع العراقي....اللعب على المكشوف.
مسرحية أفراح شوقي لا يصدقها بهيم وإذا كانت من الذين ينادون بالحق لماذا لم يتم تصفيتها حتى ساعة أكمال مسرحية الخطف.
من كتب السيناريو لهذه السفاهة أغبى من أفراح شوقي نفسها.
خرجت أفراح مكللة بالنصر لتصعد على أكتاف سياسية كم قبضت أفراح يا ترى ومن هو الحزب الذي رافقها في البطولة. متى كان يتم خطف صحفي ويبقى أسبوع ومن ثم يعود لبيته وسط اتصالات المسؤولين ومنهم العبادي توتر لمصلحة من هذه الدعاية وهل سيكون لأفراح دور سياسي قادم.
هذه اللعبة تصب في عدة اتجاهات :
أولا: هي عملية تسقيط لطرف ما ومن هو الاكثر الذي تم اتهامه هو المقصود.
ثانيا: هي رسالة الى لفت العالم والأعلام لوجه عراقي ليس بجديد على ثرثرة السياسة.
ليتم ربما دسه بالمرحلة السياسية القادمة كمرشحة ربما.
ثالثا: في العراق يخطف الصحفي ويتم تصفيته بعد ساعات وليس أيام..والمصيبة يعود بزغاريد العبادي والمنبر السياسي.
رابعا: هل يخطفون صحفي ليدعوه للعشاء مثلا أو الى ليلة حمراء..أين الفدية وكيف عادت لبيتها
وسالمة دون خدش وأحد.
خامساً: هل هذه اللعبة هي لشغل الناس عن ما هو أهم أم هي دعاية بالمجان لبطولات مزيفة ولماذا أهتم السيد العبادي بقضية افراح المزيفة هناك من هم أهم منها يقبعون تحت الخطف الجماعي في المخيمات والبراري والخيم...البالية.
ملينا وأنتم تشون على رأسنا بطيخ.
مسرحية هزيلة....يضحكون بها على شعب اهزل منهم.
سفاهة بمنتهى السقوط الأخلاقي لمهنة الأعلام التي باتت مزاد تجاري بين المرشحين في الاحزاب العراقية....وللتسقيط السياسي وربح صفقات وترويج للعهر.
كم عراقي يتم خطفه وتصفيته.
كم عراقي يموت يوميا بسيارات مفخخة.
كم عراقي يسقط في مشافي العراق القذرة.
كم لص بك ياعراق....لم نسمع مسؤول سياسي ينادي بهيبة الدم العراقي الفقير.
عليكم العباس أخطفوني وهذا حسابي البنكي.
د.شيرين سباهي